الأمم المتحدة تحذر من الهجوم على رفح: "سيؤدي لكارثة إنسانية"
أكد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية تتصدى إلى أي تصعيد جديد في منطقة رفح، مشيرا إلى أن الأمين العام أنطونيو جوتيرش كان واضحا للغاية حين قال إن أي هجمة محتملة في رفح ستكون كارثية بكل المقاييس.
وقال حق في مداخلة مع قناة "الغد": "الأمين العام للأمم المتحدة طالب بوقف إطلاق النار وإطلاق المحتجزين؛ نأمل أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن وأن يتم تمرير مساعدات إنسانية كافية لشعب غزة وبعد ذلك سوف تنتهج الأمم المتحدة برنامج شامل للغذاء من خلال المساعدات الإنسانية والطبية".
وأضاف: "لدينا خطة بدأناها من أول أبريل الماضي وآمل أن نكون قادرين على استكمال الخطة حتى نستطيع أن نواجه الحاجة الموجودة في قطاع غزة".
وتابع: "هناك كثير من الإشارات أن هناك تصعيد في المناطق ما حول رفح وهناك أكثر من مليون شخص موجود الأن في رفح وحوالي 600 ألف طفل؛ نحاول قدر الإمكان أن نجعلهم في مأمن ولقد أوضحنا ذلك للحكومة الإسرائيلية ولحماس؛ وأن هناك حاجة ماسة لتنفادى أي نزاع في هذه المنطقة المكتظة بالمدنيين ولا يمكن أن يكون هناك أي هجمات استباقية في رفح الآن".
وأكمل: "المنظمات الإنسانية حذرت أن رفح هي النقطة الفاصلة لغزة وإذا كان هناك أي هجوم لن يتضرر فقط الشعب الموجود في رفح ولكن ذلك سيؤثر على القطاع بأكمله لأننا لن نكون قادرين على توزيع المساعدات الإنسانية فيما بعد".
وأوضح: "نخشى أن يكون هناك أي حركة من شأنها أن تؤثر على معبر رفح في الوقت الراهن؛ ويعد المعبر النقطة الفاصلة والمعبر الأساسي للمساعدات الإنسانية لشعب غزة بالكامل".
واختتم: "الأمين العام صرح مرارا أن أي هجمة على رفح ستكون كارثية وأنه لا يوجد أي طريقة تمنعنا لتفادي أي مأساة ناجمة عن هذا ولهذا أكد أهمية وجود وقف إطلاق النار بطريقة فورية وأن يتم زيادة المساعدات الإنسانية وأن يتم إطلاق سراح المحتجزين".