الولايات المتحدة تعيد 10 قطع أثرية إلى مصر وسط تحقيق في شبكة تهريب
نشر مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براج صورًا للآثار المعادة إلى مصر وسط تحقيق في الاتجار، وصرح براج بأن قيمة القطع الأثرية العشرة تبلغ 1.4 مليون دولار، وإن مكتبه أعاد 27 قطعة إلى مصر منذ عام 2022.
ووفقًا لصحيفة كليفلاند، أعلن المدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براج، إنه تم التحفظ رسميًا على القطع الأثرية المصرية وسط تحقيق في ممارسات شبكة تهريب "ديب سيمونيان".
وقال إن إعادة القطع "إلى الشعب المصري" سيتم تسهيلها بعد حفل إعادتها إلى الوطن الذي حضرته السفيرة هويدا عصام، القنصل العام لمصر في نيويورك.
وقالت السفيرة هويدا عصام عن التحقيق الأمريكي: "أنا واثقة من أن تعاوننا المستقبلي سيؤدي إلى استعادة الكنوز الوطنية الأخرى التي تم تهريبها بشكل غير قانوني إلى خارج مصر".
وتحدثت الصحف والمواقع ذات الاهتمامات الفنية عن شبكة التهريب سيئة السمعة بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق العديد من التجار المقيمين في ألمانيا، بما في ذلك روبن ديب، صاحب معرض كان ينتظر المحاكمة في باريس عام 2022 بتهم غسل الأموال والاحتيال ويعتقد المحققون الأوروبيون أن تاجر الأعمال الفنية سيروب سيمونيان واثنين من أبنائه لعبوا دورًا رئيسيًا في بيع العديد من الآثار إلى متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف اللوفر في أبو ظبي، حسبما ذكرت صحيفة آرت نيوز.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن عائلة سيمونيان تدير مشروعها من مبنى فاخر في حي أوبرشتراسه في هامبورج بألمانيا وقال مكتب دي براج إنه منذ عام 2022، تمت إعادة ما لا يقل عن 27 قطعة أثرية إلى مصر، بقيمة إجمالية تزيد عن 6.5 مليون دولار.
في عام 2022، قال المسؤولون إن مجموعة من 16 قطعة أثرية تقدر قيمتها بأكثر من 4 ملايين دولار أُعيدت إلى السلطات المصرية وسط تحقيق شبكة تهريب ديب سيمونيان وتحقيق متعدد الجنسيات مع جامع الأعمال الفنية القديم البارز مايكل شتاينهاردت، حيث تم الاستيلاء على 180 قطعة أثرية مسروقة مع القيمة الإجمالية 70 مليون دولار.
وفي العام نفسه، أعلنت السلطات إن مايكل شتاينهاردت متورط في قضية أعادت فيها السلطات الأمريكية عشرات القطع الأثرية إلى إيطاليا وفي تلك الحالة، تمت إعادة 58 قطعة أثرية بقيمة إجمالية تقارب 19 مليون دولار.