عاجل| قفزة كبيرة.. حصيلة التنازلات عن العملات الأجنبية تقترب من 22 مليار جنيه
نجحت شركة "الأهلي للصرافة" التابعة للبنك الأهلى المصرى، في اجتذاب حصيلة من النقد الأجنبي بلغت ما قيمته 12 مليار و386 مليون جنيه، منذ تحرير سعر الصرف في 6 مارس الماضى.
قال عبد المجيد محيي الدين رئيس شركة الأهلي للصرافة، إن حصيلة الشركة من التنازلات عن العملات الأجنبية والعربية لصالح الجنيه المصري بلغت أمس فقط ما قيمته 407 مليون جنيه.
وأوضح محيي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن حصيلة التنازلات خلال الأسبوع المنتهى، بلغت ما قيمته 2 مليار و183 مليون جنيه، منوها أن 65% من اجمالى المتحصلات كان من تنازل الدولار، وتأتى عملات اخرى في المرتبة الثانية مثل عملات " الريال السعودى والدرهم الإماراتى والعملة الأوروبية اليورو " والباقى من عملات أقل تداولا.
وأكد رئيس شركة الأهلي للصرافة، أن هناك اقبالا شديدا من جانب الجمهور في التنازل عن العملات الأجنبية والعربية، لصالح الجنيه المصرى، وذلك لوجود سعر واحد مقبول يمكن التعامل من خلاله، مما ساعد على استقرار السوق.
وكانت شركتا "مصر للصرافة" و"كايرو للصرافة " التابعتان لبنك مصر وبنك القاهرة قد اجتذبتا حصيلة من التنازل عن العملة الأجنبية والعربية ما قيمته 9 مليارات و916 مليون جنيه.
من جانبه، قال عادل فوزي رئيس شركة مصر للصرافة، إن حصيلة التنازلات من العملات الأجنبية والعربية لصالح الجنيه المصري، بلغت ما قيمته 8 مليارات و475 مليون جنيه بنهاية عمل أمس الأربعاء، وذلك من خلال 71 فرعًا في أنحاء الجمهورية.
وأوضح "فوزي" أن حصيلة أمس فقط بلغت 235 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الدولار يستحوذ على النصيب الأكبر من التنازلات بنسبة 62%، يليه العملة الأوروبية اليورو بنسبة 17%، ثم الريال السعودي بنسبة 15 %، ثم الجنيه الإسترليني بنسبة 1.4%، ثم الدرهم الإماراتي بنسبة 1%، ثم باقي العملات الأخرى بنسبة 1.5%.
وأكد "فوزي" أن هناك إقبالًا شديدًا من جانب الجمهور للتنازل لبيع العملة الأجنبية من خلال القنوات الشرعية في البنوك وشركات الصرافة، وذلك لوجود سعر واحد مقبول يمكن التعامل من خلاله.
وفي السياق ذاته، قال محمد رجائي الرئيس التنفيذي لشركة "كايرو للصرافة" إن حصيلة التنازلات عن العملات الأجنبية والعربية لصالح الجنيه المصري بلغت ما قيمته مليارا و146 مليون جنيه، من خلال 12 فرعا على مستوى الجمهورية.
وأوضح "رجائي" أن هناك إقبالًا كبيرًا من جانب الجمهور للتنازل عن العملات الأجنبية والعربية لصالح الجنيه المصري، لوجود سعر واحد رسمي يمكن التعامل من خلاله الأمر الذي يعني استقرار سوق الصرف.