كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيل.. تفاصيل كاملة
كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيل.. تتصدر التفاصيل الكاملة لقطع كولومبيا العلاقات مع إسرائيل، محركات البحث الشهيرة "جوجل"، خاصة بعد أن خرج الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو ليعلن القرار أمام الآلاف من المحتشدين خلال كلمته بمناسبة عيد العمال وسط العاصمة بوغوتا.
كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيل
وفي سياق متصل، أكد الرئيس غوستافو بيترو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، موضحًا أن القرار جاء بسبب تصرفاتها في غزة، وأنه لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في القطاع المحاصر.
ونشر الرئيس الكولومبي، تغريدة على منصة "إكس - تويتر سابقًا"، قائلًا: "أثناء انتظار الغذاء، لقي أكثر من 100 فلسطيني حتفهم على يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، معتبرًا ما حدث بأنه "إبادة جماعية تذكرنا بالهولوكوست رغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك".
كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيل
وأضاف بيترو، بأنه "لهذا السبب، علقت كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل"، ثم أنهى بأن "العالم بكل أشكاله وألوانه تختصره كلمة غزة، وهجمات إسرائيل مذبحة للشعب الفلسطيني".
وفي فبراير الماضي، كان قد اقترح الرئيس بيترو، التوسط في عملية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من خلال ما وصف بـ"لجنة السلام"، مستجيبا بذلك لطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح "أقترح أن نمضي قدما من خلال إنشاء لجنة سلام تتألف من دول مختلفة لتأمين عمليات الإفراج عن الرهائن، وتحقيق الهدف الأوسع المتمثل في إنهاء العنف بين إسرائيل وفلسطين".
وكان نتنياهو قد دعا الرئيس الكولومبي، إلى المساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن، الذين أسروا خلال هجوم حماس في الـ7 من أكتوبر الماضي ومن بينهم مواطن كولومبي، والذي ردت عليه إسرائيل بعمليات عسكرية عنيفة في غزة.
كما وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي في الرسالة، الدعوة إلى الرئيس الكولومبي للانضمام إلى القتال ضد الإرهابيين - بحسب وصفه - قائلًا: إن "أي ضغط يمكن أن تمارسه لتحقيق هذه الغاية أي الإفراج عن الرهائن".
كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيل
وفي أكتوبر الماضي، بلغ التوتر ذروته عندما دخل الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو والسفير الإسرائيلي لدى كولومبيا غالي داغان، في جدال حاد على منصة "إكس"، إذ كتب بترو على موقع التواصل الاجتماعي: "كنت في معسكر اعتقال أوشفيتز، والآن أرى ذلك في غزة"، الأمر الذي أثار غضب المجتمع الإسرائيلي.
وقال ليور حيات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: "تدين إسرائيل تصريحات الرئيس الكولومبي التي تعكس الدعم للأعمال الوحشية التي يرتكبها إرهابيو حماس، وتؤجج معاداة السامية، وتؤثر على ممثلي دولة إسرائيل وتهدد سلام الجالية اليهودية في كولومبيا"، مضيفا أنه ردا على ذلك، إسرائيل أوقفت الصادرات الأمنية إلى كولومبيا.
وفي قمة المناخ "كوب-28"، كرر الرئيس الكولومبي انتقاداته للهجوم الإسرائيلي على غزة، وأعلن عن افتتاح سفارة كولومبية في رام الله بالضفة الغربية، وقال إنه "سيطلب من الأمم المتحدة قبول فلسطين عضوا كامل العضوية فيها"، بالإضافة إلى دعم الحكومة الكولومبية قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها الدولة العبرية بـ"نية الإبادة الجماعية".
كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيل
وتدعم كولومبيا، تطلعات الشعب الفلسطيني إلى إنشاء دولة حرة مستقلة، كما أنه في عام 2018، اعترفت كولومبيا رسميا بدولة فلسطين، وكانت قبل ذلك التاريخ واحدة من الحكومات القليلة المتبقية في أمريكا اللاتينية التي لم تعترف بفلسطين كدولة.
وتعتبر كولومبيا، المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية، وتدعو إلى سلام دائم على أساس حل الدولتين.
وفي نوفمبر الماضي، قررت كولومبيا وتشيلي، استدعاء سفيريهما لدى إسرائيل للتشاور، فيما أعلنت بوليفيا قطع علاقتها الدبوماسية مع إسرائيل بسبب ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، في أعقاب الحرب التي شنتها على حركة حماس.