الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

وزير فلسطيني سابق يوضح مستجدات صفقة الهدنة في قطاع غزة

أرشيفية
أرشيفية

أكد سفيان أبو زايدة، الوزير الفلسطيني السابق، أن الاتصال الذي جرى بين رئيس المخابرات المصرية وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ربما يستهدف توضيح أسباب تأخر الرد على المبادرة المصرية والتأكد من أن كافة النقاط تم التوافق عليها.

أجواء إيجابية

وقال أبو زايدة، في مداخلة مع قناة "الغد": "في تقديري أن الأمر متعلق بالاستيضاحات التي ستأتي من غزة، الأجواء في تقديري إيجابية من ناحية حماس، وأن ما تبقى من ثغرات يمكن إغلاقها دون أن تفشل المهمة، وأعتقد أن الأجواء الإيجابية تبث أيضًا من المسؤولين المصريين الذين لهم علاقة مباشرة بالمفاوضات".

وأضاف: "على العكس يبث الإعلام الإسرائيلي موجات سلبية، معظم المحللين الإسرائيليين والصحفيين الإسرائيليين المتابعين لهذا الشأن لديهم شعور سلبي بأن التأخر في الرد ناتج عن المماطلة وأن حماس سوف ترد بنعم ولكن، وهذه الـ(لكن) قد لا تمن بمجلس الحرب أو لدى نتنياهو".

وتابع: "هذه الموجات السلبية التي تبث في الإعلام الإسرائيلي أو من قبل المسؤولين الإسرائيليين ناتجة عن تفاصيل ما يجري وتفاصيل ما يجري أكثر إيجابية مما يبث، وفي اعتقادي أن الأمر إضافة للتفاصيل الصغيرة مثل الانسحاب من شارع الرشيد والعودة إلى الشمال الآن الصيغة تقول عودة المدنيين، وهذا الأمر يحتاج لتفسير، ولكن كيف ستعرف أن هذه المجموعة مجموعة مدنيين، وماذا إن قررت أن من بينهم عسكريين أو مقاومين وفي اعتقادي هذا لن يفشل الصفقة".

كل النقاط محسومة

وأوضح: "كل النقاط محسومة تقريبًا باستثناء بعض الأمور التي تحتاج إلى توضيح، النقطة التي لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن ولكن الأخوة المصريين لديهم صيغة يعتقدون أنها قد تكون مقبولة لدى حماس ولدى الإسرائيليين، وهي البحث في إمكانية التوصل إلى هدنة مستدامة أو هدنة طويلة الأمد".

وذكر: "حماس تريد الربط بين المرحلة الثانية والثالثة ووقف إطلاق النار على المدى البعيد، السؤال هو هل نتنياهو في مجلس الحرب سيقرر إذا كانت الملاحظات مقبولة ويمكن التعايش معها أو أن يقول نتنياهو أنه لن يقبل أي إشارة تتحدث عن إمكانية حتى البحث في وقف إطلاق النار، إذا تم الاتفاق على صفقة التبادل والتوصل إلى هدنة سيكون يوم أسود لنتنياهو".