مسؤول حكومي في غزة: الاحتلال أعاد جثامين 1000 شهيد فلسطيني بعد سرقة أعضائها
أكد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن كل الشواهد تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سرق الأعضاء من جثامين الشهداء.
وقال “الثوابتة" في مداخلة مع قناة "الغد": "منذ أن بدأت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي والتطهير العرقي ضد المدنيين، نتحدث اليوم عن 3050 مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة".
وأضاف: "الاحتلال بدأ يقتل المواطنين بشكل وحشي، الجرافات الإسرائيلية قامت بتجريف أكثر من 17 مقبرة في شمال غزة وقامت بسرقة أكثر من 1000 جثمان من جثامين الشهداء وخاصة من منطقة الشمال وشرق مدينة غزة".
وتابع: "الاحتلال أخذ الجثامين إلى جهة مجهولة وبعد شهور قام الاحتلال بتسليم الجثامين إلى طواقم في قطاع غزة لدفن الجثامين، وعندما وصلت الجثامين وجدنا العديد منها عبارة عن جثامين ذائبة وليس لها ملامح وجدنا جثامين بدون رؤوس وجثامين مفتوحة الأحشاء".
وواصل: "جيش الاحتلال الإسرائيلي سرق أعضاء الشهداء وهناك جثامين وصلت بدون أطراف أيضًا، المؤشرات تشير إلى أن الاحتلال سرق أعضاء من جثامين الشهداء ويتذرع أنه كان يبحث عن جثامين جنود قتلى داخل قطاع غزة ثم قام بتسليم الجثامين من معبر كرم أبو سالم".
وذكر: "نعتقد أن الشهداء الذين أعدموا من أبناء الشعب الفلسطيني كانوا بعد السابع من أكتوبر بعدما بدأ جيش الاحتلال بعمليات تطهير عرقي ومسح مدن بالكامل، نتحدث عن تدمير شمال قطاع غزة ومسح 98% من مدينة بيت حانون بما فيها من السكان".
وأوضح: "الاحتلال كان يمارس أقصى درجات الوحشية وخطف أكثر من ألف جثمان من جثامين الشهداء بعد السابع من أكتوبر، لدينا 10 آلاف مفقود وهم شهداء تحت الأنقاض، جيش الاحتلال قام بقصف منازل المواطنين فوق رؤوسهم وقتل أكثر من 34 ألف شهيد ممن وصلوا للمستشفيات وهناك 10 آلاف آخرين تحت الأنقاض ولم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال هؤلاء؛ لأن قوات الاحتلال استهدفت أكثر من 85% من معدات الدفاع المدني".
وأختتم: "يتم انتشال جثامين الشهداء من مقابر جماعية أنشأها الاحتلال الإسرائيلي داخل المستشفيات في قطاع غزة، استطاعت الطواقم الحكومية من حصر 6 مقابر جماعية، الأولى في مستشفى كمال عدوان ومقبرتين في مجمع الشفاء الطبي وثلاث مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي".