الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الجامعة العربية: نعمل على قرار أممي لفرض عقوبات اختيارية على إسرائيل

ماجد عبد الفتاح رئيس
ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة

أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، أن الجامعة تبذل جهودًا كبيرة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

القضية المركزية

وقال عبد الفتاح، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الجامعة العربية على رأس الأحداث فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والقضية الفلسطينية هي القضية المركزية بالجامعة العربية، وبالتالي هي لها الأولوية الأولى في التعامل مع كافة الموضوعات".

وأضاف: "منذ أن اندلعت الأحداث تقدمنا بثلاثة قرارات، وتفاوضنا مع مجموعات أخرى على 6 قرارات أخرى، والآن هناك جلسة في الجمعية العامة نشارك فيها وتشرح خلالها الولايات المتحدة لماذا استخدمت حق النقض ضد قرار منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين".

وتابع: "هناك جلسة أخرى في الجمعية العامة سوف تعقد يوم 10 مايو في الدورة المستأنفة العاشرة حول فلسطين، سوف نتقدم فيها بمشروع قرار نطلب فيها من مجلس الأمن إعادة النظر مرة أخرى في موضوع طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالإضافة لكل المجهودات التي تقوم بها الجامعة".

وأكمل: "مأزق الفيتو بالنسبة لموضوع وقف إطلاق النار لابد من الاستمرار في الضغط على الولايات المتحدة من خلال خلق خطوة تصويتية كبيرة في الجمعية العامة بسبب قرار يطلب من مجلس الأمن اتخاذ قرارات تنفيذية، ونعمل على قرار في الجمعية العامة بفرض عقوبات اختيارية؛ ونطلب من الدول الأعضاء منع تزويد إسرائيل بالسلاح ومنع منح التأشيرات للمستوطنين الإسرائيليين، ونطلب أيضًا عدم شراء المنتجات الصادرة عن المستوطنات الإسرائيلية، ونطلب أيضًا التعاون مع محكمة العدل الدولية".

قضية عادلة

وأوضح: "لابد أن نبني قضية كبيرة، ولدينا قضية عادلة للغاية ونبنيها على كافة المحاور، ولا ندخر فيها جهدًا، سواء كان على جانب تحقيق وقف إطلاق النار ومنع الهجرة الجماعية ودخول كافة أنواع المساعدات وضمان دخول فلسطين كدولة عضو كامل في الأمم المتحدة، وزيادة عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين".

واختتم: "خلال الأيام الماضية اعترفت تريندا وتوباجو بدولة فلسطين وأيضًا جامايكا وهناك دول سوف تعلن قريبًا اعترافها بدولة فلسطين، نقوم ببناء قضية وهذه القضية عبارة عن بناء إطار سياسي وإطار أممي نستطيع من خلاله أن نظهر للولايات المتحدة أن لدينا 180 صوتًا من 193 دولة وبالتالي ترضح الولايات المتحدة إلى الإرادة الدولية".