لندن تنقل صاحب أول طلب لجوء مرفوض إلى رواندا

علقت السياسية البريطانية كيمى بادينوك على الإجراءات التي تتخذها حكومة ريشي سوناك لإبعاد طالبي اللجوء عن أراضي المملكة المتحدة إلى رواندا، واعترفت بادينوك قائلة: "لا توجد طريقة مجانية لمراقبة حدودنا؟"، وجاءت تصريحاتها بعد إرسال أول مهاجر إلى رواندا ومعه 3000 جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب، وذكرت صحيفة ذا صن أن المهاجر الذي لم يذكر اسمه – وهو من أصل أفريقي – غادر المملكة المتحدة بالفعل وتم إرساله على متن رحلة تجارية وحصل على حوالي 3000 جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب للمساعدة في الانتقال بموجب شروط صفقة مع رواندا.

وبالفعل غادر المهاجر الذي لم تذكر لندن اسمه حتى الآن – وهو من أصل أفريقي – المملكة المتحدة بعد رفض طلبه ومحاولته للبقاء في بريطانيا بشكل رسمي في نهاية عام 2023 ولم يندرج الترحيل الطوعي ضمن قوانين الترحيل التاريخية الجديدة التي أصدرتها الحكومة.

وسافر المهاجر الذي رفض طلبه للجوء بالفعل على متن رحلة تجارية وحصل على حوالي 3000 جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب للمساعدة في الانتقال بموجب شروط صفقة مع رواندا.
وردًا على الأخبار، قالت وزيرة المرأة والمساواة بادينوك: "لا يوجد خيار مجاني، هذه هي الحقيقة، وبهذه الطريقة أفضل من أن يكون في المملكة المتحدة إما للمطالبة بالمزايا أو أن يكون" يحق لهم الحصول على أشياء لا يملكها البريطانيون أنفسهم في هذا البلد، الأمر الذي سيكون أكثر تكلفة بكثير بالنسبة لدافعي الضرائب، وتعتقد كيمى بادينوك أنه لا وجود لحل مجاني لحراسة حدود بريطانيا، ولا توجد طريقة مجانية للتعامل مع ملف الهجرة الذي لا يؤثر على بريطانيا فحسب، بل على أوروبا الغربية بأكملها أيضًا.  

وذكر موقع إل بي سي نيوز وزارة الداخلية نفذت مداهمات على عدد من المنازل لاحتجاز المجموعة الأولى من المهاجرين المقرر ترحيلهم إلى رواندا بعد إقرار قانون سلامة رواندا.
وجرت سلسلة من العمليات في جميع أنحاء البلاد هذا الأسبوع، ومن المقرر تنفيذ المزيد من الأنشطة في الأيام المقبلة ولم يذكر المسؤولون عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم حتى الآن، أو مكان احتجازهم ويأتي ذلك ضمن خطط الحكومة لوقف معابر القوارب الصغيرة.

وقال وزير الداخلية جيمس كليفرلي: "شراكتنا مع رواندا هي استجابة رائدة للتحدي العالمي المتمثل في الهجرة غير الشرعية، وقد عملنا بلا كلل لطرح تشريعات جديدة وقوية لتحقيق ذلك وتعمل فرق الإنفاذ المخصصة لدينا بوتيرة سريعة لاعتقال أولئك الذين ليس لديهم الحق في التواجد هنا حتى نتمكن من إقلاع الرحلات الجوية من الأرض".

وأضاف: "هذا عمل معقد، لكننا لا نزال ملتزمين تمامًا بتفعيل السياسة، وإيقاف القوارب وكسر نموذج أعمال عصابات تهريب البشر"، وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن المرحلة الأولى من الاعتقالات جارية لعمليات إعادة التوطين في رواندا حيث نفذت وزارة الداخلية "غارات إنفاذ"، وتم حجز طائرات تجارية مستأجرة ووضع المطار على أهبة الاستعداد للرحلات الأولى إلى رواندا.
وقال مدير تطبيق القانون في وزارة الداخلية إيدي مونتجمري: "إن فرقنا التشغيلية المتخصصة مدربة تدريبًا عاليًا ومجهزة بالكامل للقيام بنشاط الإنفاذ الضروري بالسرعة وبأكثر الطرق أمانًا الممكنة".