لمسات مصرية تضفي جمالا لافتا على ديكورات مسرح نيوزيلندي في أوكلاند
أضفت لمسات مصرية مستوحاة من بناء الأهرامات جمالا فريدا على مجموعة من الديكورات الشاهقة ذات الطابع المصري فوق موقف سيارات شهير في مدينة أوكلاند النيوزيلاندية.
وقال فيليب ميلز، المدير الإداري لشركة ميلز، المتخصصة في اللياقة البدنية، إن هيكل المسرح العملاق متعدد المستويات عبارة عن مجموعة من الديكورات المستوحاة بالكامل من طريقة بناء الأهرامات المصرية الشهيرة وسيتم استخدامها لعرض دروس اللياقة الخاصة بالشركة، ليتم عرضها عبر الإنترنت لملايين الأشخاص.
وتجدر الإشارة إلى أن هيه التمارين مستوحاة من الفنون القتالية عالية الطاقة وتعتمد جزئيًا على التايكوندو والكونغ فو.
وأضاف ميلز: "هذه الديكورات يستخدمها 100 ألف مدرب في 22 ألف صالة رياضية حول العالم"، في إشارة إلى أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وآسيا وتقع الديكورات التي بنيت على درجة كبيرة من المتانة في موقف سيارات شركة ميلز في أوكلاند وهي تأخذ شكلا هرميًا من تصميم بيتر كلاين من نيويورك المجموعة بالتعاون مع مصممي الديكور ومديري الفنون في أوكلاند.
وذكرت صحيفة نيوز توك أن 100 مدرب سيقومون بصعود السلالم بسرعة وسيتم وضعهم في كل مستوى من مستويات المسرح لإرشاد حوالي 200 متدرب يتبعونهم على جانبي المسرح العملاق، وبدأ استغلال الموقف كمسرح بطابع معماري مصري خلال فترة كوفيد وأثبت نجاحه، ويتيح المسرح التمرينات لعدد كبير من المتدربين يتدربون معًا في تنسيقات متباعدة بشكل خاص بينما كان الكثيرون في بلدان أخرى "محصورين في داخل غرفة".
وقال فيليبس إن محبي الواقع الافتراضي يميلون إلى قضاء وقت طويل في ممارسة الألعاب عبر الإنترنت، لكنه أضاف: “لقد تمكنا من إثارة مستوى من اللياقة البدنية لديهم بشكل خفي تقريبًا ووجدناه من خلال ألعابهم، لذا انضموا إلى صالة الألعاب الرياضية وساهم التصميم المصري في اجتذاب المزيد من المشتركين.