الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

ضياء رشوان يوضح حقيقة قرب ابرام اتفاق الهدنة في غزة: "هناك جديد"

ضياء رشوان رئيس الهيئة
ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن المقترح المصري بشأن الهدنة في قطاع غزة يحتوي على شيء جديد عن المقترحات السابقة.

المقترح المصري

وقال رشوان، في مداخلة مع قناة "الغد": "مقدمات ما يحدث في القاهرة بما فيها المقترح المصري ويبدو أنه يحتوي على شيء جديد يربط بين العملياتي والتكتيكي والعسكري والسياسي، وهو أمر يلقي قبول لدى أشقائنا الفلسطينيين".

وأضاف: "الجانب الإسرائيلي أرهق سياسيًا وعسكريًا، وكل مرة يخرج فيها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وهنا أتحدث عنه فقط وليس عن جالانت، ويبدو أن هناك حالة من الانفصال بدأت تتضح بخصوص المقترح المصري، كل الأخبار الآتية من دولة الاحتلال أن كل العسكريين والأمنيين في جانب ونتنياهو في جانب آخر".

وتابع: "نتنياهو لا يجد شيئًا يعطي صورة النصر إلا عودة الأسرى لا شيء آخر، حتى هذه الفزاعة التي تحدثنا عنها كثيرًا بشأن رفح، نسبة المؤيدين لاستمرار الحرب تقل وعلى الجانب الآخر الحكومة الإسرائيلية والرأي العام الإسرائيلي يدرك ذلك".

وواصل: "الجانب الإسرائيلي لابد أن يقبل بشيء ما يحقق نصر ما وهو عودة الأسرى والجانب الفلسطيني رأى في المبادرة المصرية أنها تلبي كل ما يتطلع عليه، وعلى ما يبدو وفقًا لتصريحات قادة حماس أنه أن الأوان أن نلحق بالقطار السياسي، المبادرة المصرية فيها جزء سياسي ولا يوجد مفاوض فلسطيني سوى منظمة التحرير الفلسطينية، وبالتالي فكرة الاندماج الفلسطيني أظن أن أوانها قد حان، وأظن أننا سوف نشهد خطوات جادة بالتوازي مع النجاح المتوقع للمبادرة المصرية".

 قبول من حماس

وأوضح: "انطباعي أن هناك قبول من حماس بالمبادرة المصرية ولو كان هناك ردا سلبيًا لكان أبلغ للجانب المصري بطرق أخرى، الحديث كثير حول رحيل قادة حماس من قطر إلى الأردن، هناك شيء ما يتغير وكبير داخل حركة حماس".

وذكر: "حماس قامت بعمل النقلة الأكبر وهي صدور وثيقة 2017 التي حلت محل ميثاق الحركة التي أنهت أي ذكر بارتباط الحركة بجماعة الإخوان المسلمين وقبلت بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 واعترفت أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الوعاء التنظيمي الوحيد الذي يجب أن تنضم إليه الفصائل".

واختتم: "أشعر بوجود تحركات من من حركة حماس إدراكًا منها لأهمية ما حدث وأهمية أن تجني ثمارًا أكبر مما حدث لصالح الشعب الفلسطيني".