الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

شاهد.. هل اقتربت إسرائيل وحماس من التوصل لصفقة في غزة؟

أرشيفية
أرشيفية

أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن هناك جهودًا كبيرة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التوصل إلى اتفاق ليس سهلًا.

صفقة غزة

وقال العرابي، في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الطرفين لازالا في مرحلة البحث عن نصر يرضي الجمهور؛ إسرائيل تبحث عن نصر وحماس أيضًا تبحث عن نصر؛ الموضوع ليس بالسهولة بأن نرى تنازلات من الطرفين".

وأضاف: "هناك حالة من الإرهاق والإنهاك للطرفين، لا نستطيع أن نقول إن الطرفين مستمتعين بالعمليات العسكرية، توازن الضعف أحيانًا يحقق نتائج، في النهاية لن يكون هناك نصر كامل دائمًا النصر منقوص والهزيمة ليست كاملة ويجب أن يعتنقوا هذا المبدأ وأنه لا يوجد نصر حاسم ولا هزيمة حاسمة".

وتابع: "مع توازن الضعف كل طرف يريد أن يقدم شيء لجمهوره، أتمنى أن يتم التوصل إلى حل، اليوم نحتاج إلى 14 عامًا لإزالة الركام من قطاع غزة و20 سنة أخرى من أجل إعادة البناء، نحن أمام عملية تحتاج إلى مبالغ طائلة وجهود كبيرة".

قوى إقليمية قد تكون مستفيدة

وذكر: "هناك قوى إقليمية قد تكون مستفيدة من أن يظل الوضع كما هو، مصر دائمًا دولة تعمل بكل إخلاص وأمانة من أجل هذا الموضوع، ربما تنقلب الأوضاع بشكل مفاجئ إلى وضع إيجابي نتيجة وضع عسكري لا نراه بحيث لا يكون أمامهم سوى التوقف".

وأوضح: "لن تستطيع إسرائيل تدمير حماس كما تريد وحماس أيضًا قد تقول إنها حصلت على ما ارادته وأنها حركت القضية الفلسطينية في العالم كله".

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن المسؤولون الإسرائيليون اقتراحًا حول صفقة محدودة مع حركة حماس الفلسطينية لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، في محاولة لتجنب الاستجابة لمطلب الحركة بأن تتضمن الصفقة الاتفاق على إنهاء الحرب.

ووفقًا لـ "القناة 12" الإسرائيلية، فإن الخطوط العريضة الجديدة للصفقة التي تتم مناقشتها في إسرائيل تشمل إطلاق سراح 20 محتجزا (من النساء والجنديات وكبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة)، وفي المقابل ستوافق إسرائيل على السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، لكنها لن تعلن نهاية الحرب.