خلاف "صلاح - كلوب" يدق أجراس الإنذار في ليفربول
أشارت صحيفة دايلي ميل إلى أن نوبة الغضب التي اشتعلت بين محمد صلاح تجاه يورجن كلوب من شأنا أن تدق أجراس الإنذار لدى مالكي ليفربول والمدرب الجديد آرني سلوت.
وبدأت القصة بخلاف بين محمد صلاح وكلوب على خط التماس خلال تعادل ليفربول يوم السبت الماضي، ثم قال للصحفيين "إذا تحدثت، فسوف تندلع حريق".
وكان توقف محمد صلاح للدردشة مع وسائل الإعلام أثناء مغادرته استاد لندن أمرًا مستبعدًا تمامًا مثل فوز ليفربول الآن بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعد تعادله السيئ 2-2 مع وست هام.
ولكن تحدث صلاح مع الصحفيين في الممر عن عدم اليقين الخالي، وهي المرة الثانية التي يدلي فيها بتصريحات طوال السنوات السبع التي قضاها في ليفربول. ومع ذلك، نزلت مجموعة صغيرة من المراسلين الذين يغطون معظم مباريات الريدز إلى داخل الملعب بتفاؤل.
وحضر مراسل دايلي ميل سبورت أملا في تصريحات تصلح للنشر ولكن لم يتوقف أي من النجوم للدردشة وفقًا لتعليمات مسبقة، ولكن أقل من 10 كلمات من صلاح تحدث ضجة أكبر في جميع أنحاء العالم من محادثة مطولة مع أي لاعب آخر.
تصدرت خلافات صلاح مع مدربه يورجن كلوب الصفحات الخلفية لكل الصحف الإنجليزية، وتصدرت النشرات التليفزيونية في القاهرة وحاول كلوب إخماد النيران بالقول إن المشكلة تم حلها بسرعة.
ولكن بعد دقائق من طرح الألماني بغصن زيتون للجمهور، صب صلاح الزيت على النار وفي غضون ثوانٍ، والصحيح أن صلاح قليل الكلام كما كان دائمًا، لكن جملة واحدة أثبتت أن كل شيء ليس على ما يرام مع أسطورة ليفربول وتشاجر محمد صلاح مع يورجن كلوب على خط التماس أثناء استعداده للمشاركة مع ليفربول خلال التعادل 2-2 مع وست هام يوم السبت.
وقال صلاح للصحفيين أثناء سيره في المنطقة المختلطة: "إذا تحدثت، فستشتعل النار"، ما ساهم في ارتفاع بورصة التكهنات وكان بإمكانه أن يتراجع ويتجاهل الأمر وإلحاح الصحفيين.
ولكن هذه الحادثة الغريبة، الناجمة عن إحباط صلاح من استبعاده للمرة الثانية في ثلاث مباريات، كانت ستدق أجراس الإنذار في بوسطن وروتردام، مع مالكي مجموعة فينواي الرياضية ومدرب فينورد القادم سلوت.
وأضافت الصحيفة البريطانية: "من حق صلاح أن يشعر بالإحباط. إنه النجم الساطع في عصر كلوب وقد انتهى بشكل سيء. لكن على نفس المنوال، ليس من حقه أن يتفاعل مع الصحافة بالطريقة التي فعل".