عاجل| بعد انتهاء جولة المقاطعة.. هل تنخفض أسعار الأسماك في الأسواق؟
انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، حملات مقاطعة واسعة وخاصة لشراء الأسماك واللحوم والدواجن، بعد ارتفاع الأسعار الملحوظ في الأسواق المحلية، رغم اتخاذ عدة إجراءات منها توفير الأعلاف أو الدولار لاستيراد مدخلات الإنتاج.
وانتهت أمس الإثنين، حملات مقاطعة شراء الأسماك في حوالى 14 محافظة منها بورسعيد، وذلك بعد الاتفاق على عودة العمل في أسواق السمك بداية من اليوم الثلاثاء بأسعار مخفضة، وفقًا لاجتماع الغرفة التجارية والتجار ومنسقى حملة مقاطعة الشراء، التى خفضت سعر سمك البوري والسردين من 120 جنيها إلى 70 جنيهًا، والشبار الأخضر بسعر 60 جنيها بدلًا من 150 جنيها للكيلو.
مقاطعة شراء السمك بالأسواق المحلية
قال وسام الصفتي، منسق مبادرة مقاطعة شراء الأسماك في بورسعيد، إن أمس الإثنين كان آخر أيام مقاطعة شراء السمك ليعود العمل بالأسواق رسميا اليوم الثلاثاء بأسعار جديدة مخفضة، وذلك عقب نجاح الاجتماع الذي دعت إليه الغرفة التجارية ببورسعيد، وأعضاء شعبة الأسماك من أصحاب مراكب الصيد، وأيضا أصحاب المزارع السمكية والصيادين وتجار الجملة والتجزئة، وممثلين عن مبادرة مقاطعة شراء الأسماك.
إضافة إلى ذلك، سيتم توفير الأسماك مع خلال أيام قليلة مع افتتاح موسم الصيد والإنتاج في بحيرة البردويل، لذلك ستشهد الأسواق وفرة في المعروض من الأسماك، مما يؤدى إلى خفض الأسعار بنسبة تصل إلى 30% حسب اتفاق التجار.
مقاطعة شراء الأسماك واللحوم
وأكد الدكتور صلاح حجاج أستاذ الاستزراع السمكى، أن مسألة المقاطعة لشراء الأسماك واللحوم والدواجن غير مجدية لأنها بمثابة "خراب بيوت" بالنسبة للمنتجين، والحل الأفضل يتمثل في تدخل الدولة من خلال زيادة الإنتاج والتوسع في إقامة منافذ البيع المتنقلة والثابتة في جميع المحافظات، مع طرح الأسماك وكافة المنتجات بأسعار مناسبة في المجمعات الاستهلاكية والتجارية التابعة لها.
وأوضح حجاج لـ"الرئيس نيوز "، أنه يمكن الوصول إلى المستهلكين وتوفير الأسماك والدواجن بأسعار مناسبة من خلال منافذ القوات المسلحة والداخلية وانتشارها، بشرط ألا تقتصر على مناطق محددة بل تتوسع في كافة الأحياء السكنية والمناطق التجارية.
وأشار أستاذ الاستزراع السمكى، إلى أن الأزمة الحقيقة تتمثل في عدم كفاية الأعلاف وارتفاع أسعارها وخاصة في المزارع السمكية.
