بعد تصدرها الترند.. خبيرة إتيكيت تتحدث عن "تربيعة" سلوى محمد في مهرجان الإسكندرية
مازالت الفنانة تتصدر الترند بسبب جلستها "مستربعة" في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وأثارت سلوى محمد جدلًا واسعًا على السوشيال ميديا ما بين مؤيد ومعارض لهذه الجلسة في هذا الحدث لأنها جلسة "مستربعة" أثناء إدارتها لـ"ماستر كلاس" للفنان سيد رجب، على هامش تكريمه بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تمتد فعالياته حتى 30 أبريل الجاري.
مجرد شو
في أول تعليق لخبيرة الإتيكيت نادين جاد، قالت في تصريح خاص لموقع "الرئيس نيوز": "الجلسة غير صحيحة وغير متفقة مع بروتوكلات المهرجانات، ويجب أن يكون ساقي المرأة متسقين أو تجلس جلسة الأميرة ديانا، خاصة وأنها في جلسة تحكيم أو تدير جلسة في مهرجان مهم تتابعه جميع الدول الأخرى.
وأضافت: “هذه الجلسة التي تجلسها الفنانة سلوى محمد الغرض منها الشو فقط، ولا تليق إلا إذا كانت تجلس وسط أحفادها أو في قعدة عربي في سيناء”.
تعليق سلوى محمد
وكانت قد علقت سلوى محمد على هذه الجلسة وقالت:"استعنت بطريقة تمثال الكاتب المصري في الجلوس، وبالتالي هناك حالة من الاتساق بين قعدة التربيع وموضوع الماستر كلاس، وكل مهرجان يكون له الهوية الخاصة به، ومن ثم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير هويته تكمن في بساطته، والسجادة الحمراء الخاصة به تتميز بالملابس البسيطة بعيدًا عن السواريه، قائلة: “إحنا بتوع الأفلام القصيرة يعني البساطة كله”».
وعن ردود الأفعال والضجة التي حدثت بين رواد “السوشيال ميديا”، وأوضحت سلوى محمد علي: “الدنيا بسيطة للغاية وليس هناك خطأ في طريقة الجلوس، ومن شعر بالغضب فهذا حقه تمامًا خصوصًا وأن الاختلاف في الرؤى لا يفسد الود قضية أبدًا”، مضيفة: “من حق الناس التعبير عن رفضها، والأجمل أن يكون بطريقة لائقة وعقلانية بعيدًا عن أي تجاوز، وهو ما حدث بالفعل ولو كنت وجدت عكس ذلك في أي تعليق أو رأي كنت سأتجاهل الرد تمامًا”.