الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

زاهي حواس يكشف حقيقة "لعنة الفراعنة" (فيديو)

الدكتور زاهي حواس
الدكتور زاهي حواس

أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، حقيقة ما يتردد عن "لعنة الفراعنة" والتي أثار الحديث عنها الجدل خلال السنوات الماضية.

وقال حواس في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "صدى البلد": "حين تنظر في كل ما كتب عن لعنة الفراعنة ستجد أن كل ما قيل ليس له أصل، كل من عملوا في المقبرة توفوا في سن 70-80 حتى هاورد كارتر".

وأضاف: "الحادث الوحيد الذي شهدت الحديث عن لعنة الفراعنة كان أن لورد كارنارفون كان أعطى حق النشر لصالح لندن تايمز وحين توفي بعد 5 أشهر بعد فتح المقبرة خرجت شائعات أن هناك كوبرا لدغته وهو لم يحدث، كان مريض وتوفي بشكل طبيعي".

وتابع: "هناك نص أمام تمثال أنوبيس يقول من يدخل مقبرتي سوف أقتله وهو لم يحدث إطلاقا؛ لو مقبرة مغلقة منذ 3 آلاف سنة وداخل المقبرة مومياوات أو مواد عضوية وهي تخرج جراثيم غير مرئية؛ المكتشف كان يدخل المقبرة يصاب بالجراثيم فيموت".

وأكمل: "أنا أعمل حاليا في منطقة جسر المدير بجانب الهرم المدرج في سقارة، أخرجنا مجموعة توابيت مغلقة منذ 4200 سنة تقريبا، وبعد فتح التابوت لا أحاول النظر داخل التابوت قبل ساعة حتى تخرج الجراثيم".

وذكر: "المصري القديم كان يكتب على المقبرة كل من يدخل مقبرتي سوف تقتله التماسيح والأسود وفرس النهر كلها تمنيات ولا يوجد إطلاقا ما يسمى بلعنة الفراعنة ولا يوجد أي شخص ممن اكتشفوا مقبرة توت عنخ أمون توفي بشكل غير طبيعي".

وزعم عالم بريطاني أنه تمكن من حل أسباب "لعنة الفراعنة" التي يعتقد أنها قتلت أكثر من 20 شخصا، خلال فتحهم مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922، وفق ما نقلته صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وحدد العالم سببا بيولوجيا وراء هذه الوفيات، يتمثل في وجود تسمم إشعاعي من العناصر الطبيعية التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة التي تم وضعها عمدا داخل القبو المغلق.

وذكر أنه من الممكن أن يؤدي التعرض للمواد إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل تلك التي أودت بحياة عالم الآثار هوارد كارتر أول شخص مشى داخل مقبرة توت عنخ آمون منذ أكثر من 100 عام.