الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

وفد مصري يُبلغ إسرائيل برفض القاهرة القطعي اجتياح رفح ويعرض مقترحًا جديدًا للهدنة

الرئيس نيوز

قالت تقارير صحفية إن وفدًا أمنيًا مصريًا وصل إلى تل أبيب؛ لبحث مقترح جديد على ما يبدو بشأن وقف النار بين إسرائيل وحماس وتبادل الأسرى.

ووفق موقع “العربية” فإن الجانب المصري ركز على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة أسابيع، وأن الوفد المصري أبلغ الاحتلال الإسرائيلي رفضه التام لأي شكل من أشكال اجتياح رفح، مع ضرورة تسريع وتيرة دخول المساعدات إلى غزة من دون قيود، وفتح المعابر.

كما اكد الوفد المصري ضرورة عودة النازحين إلى شمال القطاع، من دون قيود أو أعداد محددة وضرورة توفير ممرات آمنة.

وخلال وقت سابق زعمت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد المصري حمل مقترحا يقضي بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين، ووقف اجتياح رفح، ووقف الحرب لمدة لا تقل عن سنة تتوقف خلالها حركة حماس عن مهاجمة إسرائيل.

ووفق العربية فإن مصدرًا مسؤولًا قال إن الوفد المصري أجرى محادثات مع مسؤولين إسرائيليين لبحث سبل استئناف المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين. وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن إسرائيل ليس لديها أي مقترحات جديدة تقدمها لكنها مستعدة لبحث هدنة محدودة يُطلق بموجبها سراح 33 بدلا من 40 رهينة لدى حماس كان النقاش يدور حولهم من قبل.

رد إسرائيلي على مقترح حماس

فيما أعلنت حماس في بيان بوقت متأخر ليل الجمعة السبت أنها تسلمت الرد الإسرائيلي الرسمي على موقف الحركة الذي سلمته إلى الوسطاء المصريين والقطريين في الثالث عشر من أبريل.

وأشار خليل الحية، القيادي في حماس، خلال البيان إلى أن الحركة "ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها" إلى الوسطاء.

ووفق هيئة البث الإسرائيلي فقد زعمت أن تل أبيب أبلغت الوفد المصري أنها مستعدة لمنح فرصة واحدة أخيرة للتوصل إلى اتفاق حول الأسرى قبل المضي قدما في اجتياح رفح.

ولا يزال ما يقارب 129 أسيرا إسرائيليًا محتجزين داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، بينهم 34 توغوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليّين، بعد أن أطلق نحو 100 في اتفاق سابق أواخر نوفمبر الماضي.

فيما تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط هائلة من قبل عائلات الأسرى للتوصل إلى اتفاق يطلق سراحهم. وقد شهدت تل أبيب احتجاجات شبه يومية من أجل الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.