متحدث "حماس" بلبنان: معركة رفح لن تكون نزهة للاحتلال الإسرائيلي
أكد وليد كيلاني، المتحدث باسم حركة حماس في لبنان، أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق وقف لإطلاق النار تحت الشروط التي تحددها.
دعم دولي لوقف إطلاق النار
وقال كيلاني، في مداخلة مع قناة "الغد": "الولايات المتحدة تسعى بكل ما أوتيت من قوة ليكون هناك دعم دولي لوقف إطلاق النار، ولكن على مقاس الإدارة الأمريكية وعلى حساباتها، الإدارة الأمريكية تريد وقفا لإطلاق النار ليس حبًا بالفلسطينيين، ولكن هناك مصالح أمريكية وانتخابات نهاية العام، والرئيس بايدين يريد أن يتفرغ لهذه الانتخابات".
وأضاف: "الاحتجاجات في الولايات المتحدة توسعت وانتقلت إلى الجامعات وهناك أيضًا مصالح للإدارة الأمريكية في الخارج ولا تريد الإدارة الأمريكية أن تتأثر هذه المصالح".
وتابع: "الإدارة الامريكية في ورقة باريس التي قدمتها في مارس الماضي، أحد المسؤولين الأمريكيين قال إن هذه الورقة تحت سقف باريس 3 الذي انعقد سابقًا، وزير الخارجية الأمريكي يحمل حركة حماس المسؤولية بينما هناك عدة شواهد أن من يماطل ويعرقل هو نتنياهو نفسه، المفاوضين الإسرائيليين سربوا للقناة الـ12 الإسرائيلية وقالوا إن من يعطل هو نتنياهو نفسه".
الوسيط القطري
وواصل متحدث فتح: "لماذا الوسيط القطري يريد إعادة النظر في المفاوضات لأنه يعلم إن الجانب الإسرائيلي يماطل ويراوغ، شروط حماس في المفاوضات واضحة وهي وقف إطلاق النار وعودة النازحين إلى الشمال والانسحاب من القطاع بينما يريد الاحتلال الحديث عن ملف الأسرى فقط، ويتهم حماس بأنها ترفض التنازل في ملف الأسرى ولكن الحركة تتحدث عن كل المسارات وليس مسار واحد، هناك عدة مسارات تخدم قضية التفاوض والتهدئة والشروط الثلاثة تفتح لنا باب ملف الأسرى والتفاوض عليه".
وأكمل: "الحركة تقدمت بأربعة أوراق للوسطاء في الورقة الرابعة كانت مفصلة وتتحدث بالتفصيل عن كافة الأمور ومن ضمنها ملف الأسرى، ملف رفح مترابط بشكل كبير في ملف التفاوض العدو الصهيوني يراوغ للضغط على المفاوض الفلسطيني، ويحاول الضغط على الحاضنة الشعبية حتى تنقلب على القيادة الفلسطينية وهذا لن يحدث، نحن نسعى بكل ما أوتينا من قوة من خلال التواصل مع الحلفاء والوسطاء من أجل منع هذه الإبادة، ولكن إذا وقعت هذه المعركة وأرادها العدو لن تكون نزهة له وبإذن الله سوف تقف المقاومة كما وقفت في خان يونس والشيخ رضوان والشجاعية".