الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شاهد.. مصطفى بكري يوضح أسباب تأخر التعديل الوزاري وحركة المحافظين

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري

كشف الإعلامي مصطفى بكري، أسباب تأخر التعديل الوزاري وحركة المحافظين، والمتوقع أن يتم إجرائها خلال الفترة المقبلة.

التعديل الوزاري

وقال بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الناس تتساءل ليه مصدرش التعديل أو التغيير الوزاري وحركة المحافظين حتى الآن رغم إن الكل كان متوقع إن ده يتم في أعقاب أداء الرئيس لليمين الدستورية اللي حصلت في 2 أبريل الماضي".

وأضاف: "الحديث يدور في الشارع على 3 أسباب، الأول إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ممكن يكون طلب توسيع حجم التعديل أو التغيير المقدم أيا كان الأمر في ضوء تقارير الأجهزة المعنية، وفي ضوء نبض الشارع المصري وإن هناك مشاورات جرت ولا تزال تجري، وسينتهي الأمر في أقرب وقت ممكن ودا أمر مطروح".

وتابع الإعلامي: "الأمر التاني ممكن تكون الأحداث اللي بتشهدها المنطقة خاصة مع التصريحات الإسرائيلية باجتياح رفح والوصول إلى محور فيلادلفيا على الحدود المصرية سبب في التأجيل، ومن ثم لا أظن أن الأمر سوف يستمر طويلًا خاصة أن كثير من الوزارات يكاد يكون أصابها الشلل انتظارًا لما هو قادم".

حركة المحافظين

وأوضح: "أما عن حركة المحافظين فحدث ولا حرج، المحافظات أصيبت منذ فترة من الوقت بشلل تام، عدد كبير من المحافظين بيرفضوا التوقيع على أي قرارات وتم تعطيل مصالح الناس منذ الثاني من أبريل تاريخ تقديم المحافظين لاستقالاتهم بقوة القانون، مفيش محافظ يقدر ولا سلطته يتخذ قرارًا وكل دوره تسيير الأعمال".

وواصل بكري: "هل فوجئنا باللي حاصل، الناس بتتكلم من فترة عن التغيير أو التعديل، التغيير أو التعديل مش مسالة ترف دا لمصلحة الدولة والشعب والنظام، صحيح إن المصريين بينتظروا مش بس تغيير الأشخاص الغير قادرين ولكن تغيير أيضًا المسار الاقتصادي السياسي والاجتماعي أو ترشيد المسار زي ما الرئيس وعد".

واختتم: "التغيير مش بس وجوه، الناس في حاجة إلى تغيير المسار وترشيده، في مسؤولين خلاص حماسهم فتر منذ فترة من الوقت، وفي نفس الوقت الناس دي محتاجة تمشي، وفي ناس بذلت جهد، المطلوب إن هذا التغيير إن هؤلاء الذين لم يستطيعوا أن يحققوا أو أن يكون لديهم قدرة على تنفيذ البرنامج الرئاسي المكلف بيه أو فقد القدرة على الإبداع أو مبقاش بيجدد، وأصبح مجرد مسؤول روتيني، المطلوب مسؤولين يشوفوا مشاكل الناس".