عماد الدين حسين يوضح دلالات كلمة الرئيس بمناسبة الاحتفال بـ25 أبريل
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن الاحتفالات بيوم 25 أبريل هذا العام مختلف، خاصة وأنه يأتي في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
محاولة ترحيل القضية
وقال حسين، في مداخلة عبر الفيديو مع قناة "القاهرة الإخبارية": "25 أبريل تاريخ وموعد مهم لكل مصري ولكل عربي في صراع طويل وممتد منذ عام 1948، ولم يكن ممكنًا الحديث عن استرداد سيناء بدون نصر أكتوبر 1973".
وأضاف: "نحتفل بالـ 25 أبريل كل عام وله نفس التقدير، هذا العام الأمر يكتسب أهمية كبرى بالنظر للتوقيت، هناك عدوان إسرائيلي وحشي ضد الشعب الفلسطيني وهناك محاولة إسرائيلية مستميتة لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة ترحيل القضية على حساب مصر والأردن والدول العربية، وبالتالي الاحتفال هذا العام في ظل هذا الأمر يكتسب أهمية كبيرة".
وتابع: "كلمة الرئيس التي القاها اليوم في 25 أبريل هي كلمة واضحة ومهمة ومحددة في ظل هذا التوقيت الدقيق، مصر ترفض التهجير وترفض تصفية القضية الفلسطينية، وأن الموقف المصري هو ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وأن مصر تدعم إرسال المساعدات ووقف إطلاق النار والتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية".
توقيت شديد الأهمية
وواصل حسين: "هذه الأمور مهمة، خاصة وأنها جاءت في توقيت شديد الأهمية بشأن ما يثار عن قرب قيام إسرائيل بعملية عسكرية جديدة في رفح الفلسطينية، كل هذه الدلالات خاصة فيما يتعلق بالوقت أكسبت الاحتفال أهمية وأكسبت الكلمة أهمية كبرى".
وأكمل: "مصر موقفها ثابت وواضح، مصر ترفض التهجير وموقفها ثابت منذ 7 أكتوبر، وكانت متيقظة من الأيام الأولى للعدوان وعقدت اجتماع لمجلس الأمن القومي، وأكد على أن التهجير خط أحمر، أمس كان هناك تصريح مهم عن مصدر مصري يؤكد على أن مصر لا تنسق إطلاقًا بما يتعلق باجتياح رفح".
وذكر: "مصر أكدت أن اجتياح رفح إذا تم سوف يمس معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وهو كلام واضح عن مصادر رسمية مصرية، هذا موقف مهم أن نعلنه ردًا على بعض الجهات المريبة التي تتحدث عن تنسيق مصري إسرائيلي بشأن رفح".