"الخارجية": مصر تبذل مجهود كبير لتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بالخارجية، إن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل اتفاقية مستقرة على عقود طويلة ويلتزم بها الطرفان، وهناك آليات تتابع تنفيذ هذه الاتفاقية، مشيرًا إلى أن الوضع الإنسانى المتأزم فى قطاع غزة، ووضع حرج فى مدينة رفح الفلسطينية لوجود أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني فى هذه المنطقة، وعلى إسرائيل توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين طبقًا لالتزاماتها كدولة احتلال وفقًا لاتفاقية جنيف.
وأوضح أبو زيد في مداخلة هاتفية مساء أمس الأربعاء، فى برنامج "يحدث فى مصر" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، بشأن التحركات المصرية اتصالًا بالوضع فى قطاع غزة، أن المنطقة لا تتحمل المزيد من التصعيد، والمزيد من المعاناة الإنسانية، لافتا إلى أن الممارسات الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة وفى مدينة رفح الفلسطينية تستهدف جعل قطاع غزة غير قابل للحياة، وبالتالى نحن أمام استهداف للفلسطينيين ولتصفية القضية الفلسطينية وكلها محاولات مرفوضة.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن وجود توتر لا يعني أن مصر ليست على اتصال بجميع الأطراف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فمصر تتصرف بمبدأ المسئولية وقيامها بدور الوساطة في محاولة لإيجاد حل لهذه الأزمة والخروج من الوضع المتوتر الحالى وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر تركز بشكل كبير الآن على التعامل مع الوضع الإنساني بقطاع غزة.