"الخارجية": تفجير الوضع في قطاع غزة يؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل
أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن أي محاولة إسرائيلية لتفجير الوضع في قطاع غزة والمزيد من الضغط على الفلسطينيين يؤدي إلى توتر في العلاقة بين الجانبين المصري والإسرائيلي.
التصرف بمسؤولية
وقال أبو زيد، في مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "مصر أيضا تتصرف بمسؤولية، بمسؤولية إنها الدولة التي تطلع بالوساطة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والدولة التي تقوم باتصالات هامة لمحاولة إيجاد حلول للأزمة".
وأضاف: "وجود التوتر لا يعني أن مصر ليست على اتصال بجميع الأطراف والاتصالات التي تستهدف حل الأزمة، ومحاولة الخروج من الوضع المتوتر الحالي، وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وأكثر جهد تقوم به مصر يستهدف التعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة".
وتابع متحدث الخارجية: "مصر كانت صاحبة المبادرة في مجلس الأمن بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية لتمرير القرار 2720 الخاص بالتدقيق في دخول المساعدات الإنسانية، مصر كانت من صاغت مشروع القرار والعمل على دخول المساعدات الإنسانية بكثافة، الجهد الآن يتركز في هذا الاتجاه لأنه لابد من التحرك على محاور عديدة".
محور الوساطة
وأوضح: "لابد من التحرك على محور الوساطة والوصول إلى هدنة ومحاولة معالجة القضية الخاصة بالمحتجزين، وفي الوقت ذاته التحرك على مستوى الوضع الإنساني ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتأكيد على أن معبر رفح مفتوح منذ اليوم الأول للأزمة، ومحاولة العمل على منظمات العمل المدني لضمان دخول المساعدات في أسرع وقت، والتحرك مع شركائنا الدوليين للتأكيد على الثوابت الخاصة بمعالجة وحل الأزمة والمرتبطة بوقف إطلاق النار والمساءلة عن أي انتهاكات للقانون الدولي وإدخال المساعدات الإنسانية ثم التعامل مع جذور الأزمة وإعادة إحياء عملية السلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة لإيجاد أفق لهذه الأزمة".