هل قررت إسرائيل غزو جنوب لبنان بريا؟.. خبير عسكري يوضح
أكد العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري، أن إسرائيل أدرجت 15 مليار دولار للنفقات الحربية في موازنة 2024، بالإضافة إلى موافقة الكونجرس الأمريكي على مساعدات لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار.
"الضربة الإسرائيلية
وقال ملاعب، في مداخلة مع قناة "الغد": "الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في أول أبريل كانت مفصل هامًا جدًا وردت عليها إيران في 14 أبريل وحاولت إسرائيل الاستفادة من الرد الإيراني وحصلت على 26 مليار دولار مساعدات".
وأضاف: "إسرائيل تسلحت ليس لمقاتلة إيران ولكن لمقاتلة محور إيران في المنطقة، والذي يعد رأسه حزب الله، إيران عادت إلى الظل واعتبرت التصعيد مقابل التصعيد ويبدو أن الجبهة فتحت، وكما قال بيني جانتس أنه وعد المستوطنين بالعودة إلى أماكنهم قبل العام الدراسي".
وتابع: "منذ حوالي أسبوعين عندما اجتازت قوة من لواء جولاني الحدود اللبنانية وانفجر بها لغم وهذا يعني أن محاولة لمس الأرض من إسرائيل هو مقدمة لغزو بري للمنطقة، إسرائيل لم تثق بالتدمير الذي قامت به ويبدو أن حزب الله مازالت يمتلك أسلحة وصواريخ وقوة، وأعتقد أن إسرائيل يمكن أن تقوم بعملية برية حتى تأمن أنه لا يوجد ما يهددها على مسافة 7-8 كم وهو المتوقع من إسرائيل".
وأكمل الخبير العسكري: "حزب الله استعمل وسائل مثل الطائرات المسيرة والصواريخ بالإضافة لاستخدام أساليب للاشتغال بأن أرسل طائرات لإشغال القبة الحديدية ثم أرسل صواريخ لأهدافها واستطاع الوصول لأماكن هامة جدًا، ولكن الرد مفتوح على كل الاحتمالات، صحيح أن الرد لم يتجاوز 15 كم ولكن كما أعلن حسن نصر الله أن الاحتلال لو وسع الهجمات سوف يتوسع حزب الله في المقابل".
الحدود اللبنانية
وأوضح: "إسرائيل حددت هدفها القضاء على التهديد القادم من الشمال لأن جزءًا من المعونة الأمريكية التي ستقدم لإسرائيل، سوف تقدم للقبة الحديدة وهي إعادة تجهيز للقبة الحديدية مقابل صواريخ حزب الله".
واختتم: "حزب الله يرهن أن وقف إطلاق النار في غزة يعني وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية ولكن من ناحية إسرائيل فإن النية لإنهاء خطر حزب الله موجود ولكن الاستعدادت لم تكتمل، الإسرائيلي يعاني من استقالات في صفوف الجيش ويعاني ضعف الثقة في المستوى السياسي وضغط دولي وأمريكي كبير للوصول لاتفاقية دون الدخول إلى رفح، ويعاني الإسرائيلي أيضًا من الاستعداد الكبير لحزب الله".