شاهد.. مستشار الرئيس للصحة يوضح حقيقة انتشار وباء تنفسي جديد

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن الموجة الخماسينية بما تحمله من أتربة تحتاج إلى نوع من الوقاية والتعامل معها بحكمة شديدة، خاصة مرضى أمراض الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي.

أمراض الجهاز التنفسي

وقال تاج الدين، في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن": "المذاع على قناة "الحدث اليوم": "حين تدخل الأتربة للجهاز التنفسي يمكن أن تؤدي إلى أنواع من المشاكل لمرضى الجهاز التنفسي، ومرضى الحساسية والنزلات الشعبية المزمنة".

وأضاف: "في مثل هذه الأجواء التي تنتشر فيها الأتربة من المفترض أن من يعاني مشاكل تنفسية أن يستخدم الكمامة؛ حتى يتفادى دخول الأتربة المحملة ببعض أنواع الجراثيم أو يضع منديلًا مبللًا على الأنف والفم عند التعرض للأتربة".

وتابع مستشار الرئيس: "منظمة الصحة العالمية تقوم بإطلاق تحذير حال رصد فيروسات جديدة خاصة الفيروسات التنفسية، وهي تتحدث عن أي نوع من أنواع الفيروسات، ولكن لا يوجد تحذير قوي من وجود احتمالية أوبئة في هذا الاتجاه، أنواع فيروسات الجهاز التنفسي جديدة ومتعددة وتنشط في الفترات الخماسينية وتغير الفصول، ويجب أن يكون هناك نوع من الحرص والحذر؛ حتى لا نصاب بهذه الفيروسات".

وذكر: "لدينا تحذير من أي نوع من الفيروسات، ولكن لا يوجد حاليًا أي خطر لأي وباء جديد في هذه المرحلة".

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من احتمالية تسبب عدد من الفيروسات أهمها الأنفلونزا في تفشي جائحة عالمية جديدة في المستقبل القريب على غرار جائحة كورونا.

تفش عالمي

وذكرت مجموعة من العلماء في دراسة استقصائية دولية، حسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن هناك مخاوف متزايدة من تفش عالمي ثانٍ للأمراض المعدية القاتلة مثل "كورونا"،  ويرى 57% من خبراء الأمراض، أن الأنفلونزا قد تكون المسبب الرئيسي للجائحة القادمة.

وفيما يتعلق بالإنفلونزا، أشار الدكتور سلمانتون جارسيا من جامعة كولونيا الألمانية، إلى أن العلماء يرون أن الأنفلونزا تشكل تهديدًا كبيرًا لصحة العالم، ويرجع هذا الاعتقاد إلى دراسات تظهر أن الفيروس يتحور بشكل مستمر.

وأشارت دراسة استقصائية دولية، إلى أن الأنفلونزا هي التهديد الأول من حيث قدرتها على الانتشار الوبائي، وذلك وفقًا لرأي غالبية علماء العالم، ويأتي بعد ذلك مرض إكس كثاني أكبر تهديد محتمل لظهور جائحة عالمية.