الخميس 31 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

كيف تعرف أن في منزلك ملحدا؟.. مفكر إسلامي يوضح (فيديو)

الدكتور عمرو شريف
الدكتور عمرو شريف المفكر الإسلامي

أكد الدكتور عمرو شريف، الكاتب في مجال الإلحاد، أن هناك عدة مستويات للإلحاد، مشيرًا إلى أن الإلحاد قد ظهر في أمم متفرقة على مدى التاريخ.

علامات الإلحاد

وقال شريف، في مقابلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "البعض من الشباب يصرح بالإلحاد، في التصريح يجد مثلًا أن والده يخبره لماذا توقفت عن الصلاة والصوم؟ يجد الأب أن سلوكه الديني بدأت يتغير ويرد الشاب حسب أسباب الإلحاد".

وأضاف: "أشبه أسباب الإلحاد بجبل الثلج الموجود في المحيط، هناك أنواع للإلحاد ومستويات، أول مستوى الذي ينكر وجود الإله تمامًا وورد الإلحاد في القرآن الكريم بالشكل الذي لا ينفي وجود الله عز وجل ولكن الإلحاد في القرآن الكريم هم الدهريين الذين يقولون إنه لا يهلكنا إلا الدهر وما هي إلا أرحام تدفع وقبور تبلع ولا يهلكنا إلا الدهر".

وتابع: "حين ظهرت هذه الموجة في 2010 تصدينا لهذه الموجه، وكان معظمها ينكر وجود الإله وأدلة وجود الإله علمية لا تدحض، وبعد ذلك ظهر النوع الثاني من الملاحدة الذين يقولون إن الله خلق كل شيء ولكن لم يرسل رسلًا ولم يكلفنا بتكاليف ويشبه نفسه بمشركي مكة، هم يقولون خلق الله السماوات والأرض وخلقنا ولكن لم يقل افعل ولا تفعل".

وواصل الكاتب في مجال الإلحاد: "المستوى الثالث هو اللا أدري ويعني أنه يمتلك أدلة على وجود الإله ويمتلك أدلة على عدم وجود الإله، المتدينون يطرحون أدلتهم على وجود الإله والملحدون يطرحون أدلتهم على عدم وجود الإله، وهم يطرحون أدلة علمية فلسفية ويسمي بالإلحاد العلمي".

ظهور الإلحاد

وأوضح: "الإلحاد ظهر في أمم متفرقة في البداية، الحضارة الرومانية كانت ملحدة ثم حروب الردة بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم ثم حركة الزنادقة في الدولة العباسية".

وذكر شريف: "حركة الإلحاد العالمية لم تبدأ إلا في القرن الـ16 في أوروبا بعد ظهور الثورة العلمية التي كانت انتقال من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة، وبدأت تقدم تفسيرات علمية للظواهر الطبيعية، رجال الدين كانوا يفسرون الظواهر الطبيعية تفسيرات دينية ".

واختتم: "كان السائد تفسيرات دينية وجاءت الثورة العلمية وقدمت تفسيرات علمية وأصبح هناك رأيان يتصارعان، الكنيسة كانت تصر على فرض تفسيراتها وتعتبر التفسيرات العلمية الحاد وبالتالي بدأت تضطهد وتعذب وتسجن وتغتال وتحرق العلماء أحياء".