شاهد.. أستاذ علوم سياسية يوضح أهداف الأكاذيب الإسرائيلية ضد مصر
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الاتهامات التي يسوقها الإعلام الإسرائيلي بشأن مصر تستهدف التشويش على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموقف المصري واضح ويشهد به الجميع.
مراوغات إعلامية
وقال فهمي، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك مراوغات إعلامية وسياسية في إسرائيل، ومن آن لآخر يتم استهداف الموقف المصري ربما بسبب صلابته في التعامل مع القضية الفلسطينية، الإعلام الإسرائيلي فوضوي وليس لديه ضوابط في نشر المعلومات إلا فيما يخص الأمور العسكرية والاستراتيجية، وما دون ذلك هناك تخاريف وأخبار مضللة عن حقيقة الموقف المصري وما تقوم به مصر في أمن الإقليم".
وأضاف: "الأكاذيب والروايات غير الصحيحة تكررت وكنا نكذبها بصورة دورية ومباشرة سواء بالنسبة للتعامل مع الجانب الإسرائيلي أو الجانب الفلسطيني، العلاقة كانت متصلة مع بعض الحركات الفلسطينية سواء حماس أو غيرها كانت هناك اتصالات ولقاءات عديدة، وهناك أكاذيب متعلقة بموضوع دخول السلاح إلى القطاع".
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "قلنا ولازلنا نكرر أن مسؤولية مصر في الإقليم تتجاوز ما يمكن أن يجري، ولا نريد أن ندخل في مهاترات إعلامية أو سياسية مع الجانب الإسرائيلي لإن كله كلام مرسل، ولا يستند لوثائق أو أدلة وسبق وأن حذرنا إننا لا نريد أن ندخل في هذه المواجهات".
الموقف المصري
وواصل: "الموقف المصري واضح وتراكمي ويشهد به القاصي والداني، اعتماد إسرائيل على المراوغة الإعلامية والسياسية ومحاولة تغيير الخطاب الإعلامي والسياسي ليكون موجه للجمهور الإسرائيلي، وتستخدم وسائل التواصل والإعلام التقليدي وبعض المواقع التي تتبع أجهزة المعلومات الإسرائيلي في نشر أكاذيب على أنها حقائق".
وذكر فهمي: "الهدف الإسرائيلي هو التشويش على الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية لإننا بطبيعة الحال حائط الصد أمام كل ما يجري، ونحن معنيين في الأساس بالدفاع عن القضية الفلسطينية، هناك إعلام فوضوي موجه لا يخضع لأي معايير وتختلق المواقع التابعة لأجهزة المعلومات الوقائع الكاذبة وتعتمد على تحريف الواقع".
وانتقد الدكتور ضياء رشوان؛ رئيس الهيئة العامة للاستعلامات تصريحات صدرت عن مسؤولين إسرائيليين بشأن وجود عمليات تهريب للأسلحة من مصر إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها اتهامات باطلة.
