الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هل حطم الملك تشارلز أحلام نجله هاري؟

الرئيس نيوز

يقال إن الملك تشارلز قد حطم آمال الأمير هاري وأحلامه بقرار صادم، مما ترك دوق ساسكس يغرق في نوبات من البكاء الحار، وفقًا لصحيفة نيوز إنترناشيونال.

وتتضمن خطوة الملك طرد الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل من مقر إقامتهما في المملكة المتحدة، المعروف باسم منزل فروجمور كوتيدج، فيما وصفه الخبراء بأنه ضربة كبيرة لتطلعات الزوجين.

وتعمق الخلاف بين الملك الأب ونجله الأصغر حين ألغى الملك تشارلز، بعد أسابيع من المداولات، امتياز إيجار دوق ساسكس في منزل فروجمور كوتيدج وهي لفتة رمزية لها آثار عميقة.

وقد سلط هذا القرار، الذي جاء في أعقاب إعلان مذكرات هاري بعنوان "Spare"، المزيد من التوترات داخل العائلة المالكة.

وكشفت مصادر قريبة من القصر أن دوق ودوقة ساسكس تركا يترنحان بسبب إشعار الإخلاء، مما يشير فعليًا إلى نهاية علاقاتهما الرسمية مع المملكة المتحدة.

وصرح أحد المطلعين على الأمر قائلًا: "لم تعد عائلة ساسكس تؤجر منزل فروجمور كوتيدج، فقد تمت إلغاء هذا الامتياز وقد انتهى الأمر بالنسبة لهم في المملكة المتحدة، فإذا كانا يريدان إقامة في المملكة المتحدة، فسيتعين عليهم شراء منزل خاص."

يقال إن التأثير العاطفي لهذا القرار على الأمير هاري عميق، حيث ألقى الخبير الملكي توم كوين الضوء على رد فعل الدوق وكشف كوين في تصريحات لصحيفة ذا ميرور أن الأمير هاري كان غاضبًا للغاية وبكى بسبب طرده من فروجمور - وقد شعر أن والده ليس له الحق في إلغاء امتياز إيجار فروجمور وأن ذلك القرار كان انتقاميًا بحتًا".

وبالنسبة للأمير هاري، يمثل الإخلاء من فروجمور أكثر من مجرد تغيير لعنوان مسكنه؛ إنه يرمز إلى الرفض العميق من والده وتذكير صارخ بعواقب قراره بالتخلي عن واجباته الملكية ووفقًا لكوين، فإن تفسير هاري للإخلاء باعتباره "رفضًا قاسيًا" من الملك تشارلز الثالث قد حطم أحلامه في العودة إلى المملكة المتحدة.

وعلى الرغم من خروجهما من الحظيرة الملكية في عام 2020، يواصل الأمير هاري وميجان ماركل مواجهة تعقيدات علاقتهما مع العائلة الملكية ويعد قرار طردهما من فروجمور بمثابة تذكير مؤثر بالتحديات التي يواجهونها في التوفيق بين تراثهما كأعضاء سابقين بالعائلة الملكية واستقلالهما الجديد.