الخميس 31 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا تتعرض لهجوم صاروخي وطائرات بدون طيار

الرئيس نيوز

أطلقت خمسة صواريخ على الأقل من العراق باتجاه قاعدة أمريكية في سوريا، مع سماع دوي انفجارات في المنطقة ومخاوف من سقوط ضحايا.

ونقلت صحيفة ذا ميرور عن مصادر من المنطقة، قولهم إنهم سمعوا دوي انفجارات في محيط القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر شرق دير الزور.

ويأتي ذلك بعد التوتر الأسبوع الماضي بين إيران وإسرائيل الذي شهد قيام الأولى بإرسال هجوم "انتقامي" بطائرات بدون طيار وصواريخ في وقت متأخر من الليل.

وقال الإعلامي في قناة سما محمد ضبع على موقع "إكس" تويتر سابقًا: "مصادر محلية تؤكد وقوع إصابات مباشرة في حظائر المركبات ضمن قاعدة الاحتلال الأمريكي في خراب الجير، بعد استهدافها بـ 5 قذائف بينها صواريخ وقذائف صاروخية محمولة على طائرة بدون طيار، وسط استنفار أمني أمريكي في القاعدة ومحيطها".

ويُعتقد أيضًا أن هجومًا صاروخيًا ثانيًا قد وقع في دير الزور، حيث كان الهدف الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، بالقرب من حقل العمر النفطي في الخضراء، شرق دير الزور.

وتم تداول لقطات عبر تطبيق "تليجرام" للهجوم الذي استهدف قاعدة خراب الجير بريف الحسكة من الأراضي العراقية. 

وهذا هو الهجوم الأول ضد القوات الأمريكية منذ فبراير عندما تعرضت القوات لهجوم من قبل الجماعات المدعومة من إيران في العراق.

ويأتي ذلك في اليوم الذي عاد فيه رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني من الولايات المتحدة حيث التقى بالرئيس جو بايدن في البيت الأبيض، وفقًا لصحيفة ذا صن.

وأوضحت مصادر أمنية تتولى تقييم الوضع بالتفصيل كيف تم العثور على صاروخ تم إطلاقه على ظهر شاحنة صغيرة متوقفة في بلدة زمار الواقعة على الحدود مع سوريا.

وقال المسؤول العسكري إن الشاحنة اشتعلت فيها النيران نتيجة انفجار صواريخ غير مطلقة في نفس الوقت الذي تم فيه إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار في السماء. 

وعقب ذلك أكدت خلية الإعلام الأمني العراقي العثور على السيارة التي "أطلقت منها عدة صواريخ".

ويأتي الهجوم بعد أيام من تضرر قاعدة عسكرية في العراق، كانت تضم ميليشيا موالية لإيران، في انفجار أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين. 

وأفاد الجيش العراقي بعدم وجود طائرات بدون طيار أو طائرات مقاتلة في المنطقة قبل أو أثناء الانفجار.

ومع ذلك، تم إلقاء اللوم على منظمة الميليشيا المشاركة، قوات الحشد الشعبي، في الهجوم الذي جاء بعد تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.