عاجل.. ضياء رشوان: ترحيب "هنية" بقوة عربية أو إسلامية في غزة قد يسهل المفاوضات (فيديو)
أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن تصريحات إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والتي أشار فيها إلى ترحيب الحركة بقوة عربية أو إسلامية في قطاع غزة قد تسهل من بعض الأمور خلال المفاوضات.
مصير قادة حماس
وقال رشوان، في مداخلة مع قناة "الغد": "حديث إسماعيل هنية له عدة دلالات سواء من حيث المكان الذي ذكر فيه وهو تركيا أو الحديث عن موضوعات وشائعات في نفس الفترة حول مصير قادة حماس، الأمور الثلاثة في ظني مرتبطة معًا".
وأضاف: "هذا موقف لم يتغير لحماس من حيث المبدأ هو يرحب بوجود أي قوة عربية بشرط ألا تكون جهة إدارة أو أن يكون قطاع غزة تحت إدارة أخرى غير فلسطينية، وبالتالي هو يتحدث عن ترحيب بقوة مؤقتة والأقرب أنها لحفظ الأمن وألا تكون لخدمة الاحتلال وإعلان هذه التصريحات قد يسهل من بعض الأمور التي تجري في المفاوضات".
وتابع رشوان: "ربما يكون في المفاوضات مراحل انتقالية لإدارة الأمن بشرط ألا تكون وفقًا لحماس أو المقاومة تمهيدًا لترسيخ الوجود الإسرائيلي وأن تكون إدارة أمنية في مرحلة انتقالية، ولا أعرف بدقة مدى اتصال هذه الأمور بالمفاوضات/ لا يوجد في ظني أي دولة عربية سترحب بعكس ما قاله السيد إسماعيل هنية، لا توجد دولة عربية سوف تقبل بإدارة قطاع غزة أو أن قد تساعد الاحتلال في وجوده بالقطاع".
حل الدولتين
وعن إمكانية مشاركة مصر في هذه القوة حال تشكيلها قال رشوان: "لا أعلم بدقة التفاصيل التي قد تقبلها مصر ولكن مصر لديها مبادئ محددة واضحة وأول هذه المبادئ أن الشعب الفلسطيني هو سيد قراره والأمر الثاني حل الدولتين والأمر الثالث عدم التهجير والأمر الرابع أن غزة غير قابلة للتقسيم أو إعادة الاحتلال، وأن غزة والضفة جزء متكامل من الدولة الفلسطينية".
وواصل: "في ضوء ذلك أي اقتراح الجانب المصري سوف يدرسه بدقة وأي اقتراح سيكون مطروحًا على الأخوة الفلسطينيين، مصر لم تعد بشكل واضح إلى قطاع غزة بعد عام 1967، ولم تفكر مصر أن تكون الإدارة البديلة لا للإدارة الفلسطينية ولا للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة".
واختتم: "الإدارة هي للشعب الفلسطيني، والشعب له ممثله وهي منظمة التحرير الفلسطينية، والتعبير الواقعي عن الشعب في غزة هو الفصائل، وأي شيء يتعلق بهذا المكان مصر لن تكون فيه، مبدأ الإدارة لقطاع غزة في ظني مصر لن تقبله على الإطلاق أيًا كان مصدره".