الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عاجل.. أستاذ قانون دولي يوضح تفاصيل استخدام الاحتلال للذكاء الاصطناعي لقتل الفلسطينيين (فيديو)

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل تحديد أهدافه من الفلسطينيين في قطاع غزة.

تطوير البرامج الالكترونية

وقال الحرازين، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال دأب على تطوير البرامج الإلكترونية التي من خلالها يستخدم قاعدة البيانات على كل وسائل التواصل الاجتماعي للاستفادة من تلك المعلومات".

وأضاف: "الاحتلال طور برنامج لافندر، وهو برنامج ذكاء اصطناعي يتم تغذيته بمجموعة من البيانات، واستطاع أن يحدد 37 ألف هدف فلسطيني، أعطى هذا الأمر صلاحية لقوات الاحتلال لتدمير هذه الأهداف دون الرجوع للقيادة، وهذه الأهداف عبارة عن أسر وأشخاص".

وتابع: "هذا البرنامج تستخدمه الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في استهداف هذه الأهداف، وليس فقط برنامج لافندر، ولكن هناك برنامج جلوسفال الذي يقوم بعملية تحديد نسبة من الأهداف وتتجاوز هذه النسبة 90%، بالإضافة لبرنامج التعرف على الوجوه مثل برنامج الذئب الأحمر والذئب الأزرق ومن خلال البرنامج يتم حفظ قاعدة بيان بصور الأشخاص".

 قاعدة بيانات متكاملة

وأكمل: "الاحتلال استخدم العديد من المسائل التي استندت بالأساس على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك، وعدد مستخدمي فيسبوك في المنطقة العربية يتجاوز 188 مواطن عربي، وعندما يتم تسجيل الدخول إلى هذه التطبيقات يتم طلب قاعدة بيانات متكاملة عن الشخص مثل الصورة الشخصية ومناطق السكن والمهنة ورقم التليفون ولذلك تعرض فيسبوك لعديد من القضايا أمام المحاكم سواء الأمريكية أو الأوروبية وتعرض للغرامات نتيجة تسريب البيانات وأخرها القضية التي ربحتها أيرلندا بسب تسريب بيانات المستخدمين".

ووفقًا لتقارير فإن الجيش الإسرائيلي طوّر برنامجا قائمًا على الذكاء الاصطناعي يُعرف باسم "لافندر"، ووفقًا لستة ضباط استخبارات إسرائيليين، خدموا جميعًا في الجيش خلال الحرب الجارية على قطاع غزة وشاركوا بشكل مباشر في استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد أهداف للاغتيال، فإن لافندر قد لعب دورًا مركزيًا في القصف غير المسبوق على الفلسطينيين، خاصة خلال المراحل الأولى من العدوان حيث كان تأثيره على عمليات جيش الاحتلال "كما لو كان قرارًا بشريًا"، وفقًا للمصادر ذاتها.

ومنح الجيش الإسرائيلي الضباط موافقة بالأغلبية، لاعتماد قوائم الاغتيال المولدة باستخدام لافندر، دون شرط التحقق بدقة من أسباب اتخاذ الآلة لتلك الخيارات.