الخميس 31 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

شهداء وحصار.. جيش الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم

الرئيس نيوز

استشهد عدد من الشبان الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم الذي ينفذ فيه جيش الاحتلال اقتحامًا واسعًا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل قيس فتحي نصر الله (16 عامًا) عقب إصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي طولكرم.

ولا يزال اقتحام مخيم نور شمس الذي بدأ ليل أمس مستمرًا، وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدّد على المخيم، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول للمصابين.

كما تتواصل الاشتباكات المسلحة بين قوات الاحتلال وشبان المقاومة. وأوضح شحادة أن هذه الاشتباكات أسفرت عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين برصاص المقاتلين الفلسطينيين داخل مخيم نور شمس، بحسب مصادر إسرائيلية. كما يعمل شبان فلسطينيون على تفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال المقتحمة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن مصادر محلية داخل المخيم بأن قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت منزل أحد المواطنين في حارة العيادة بالمخيم وقامت بتصفية 4 شبان كانوا يتحصنون داخله.

وأضافت المصادر أنه لم يتم التأكد من هوية الشهداء، بسبب احتجاز الاحتلال لجثامينهم، ومنع مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من دخول المخيم والوصول إليهم.

وبحسب "وفا"، استشهد في وقت سابق من اليوم الشاب سليم فيصل غنام (30 عامًا)، والذي ما زال جثمانه داخل أحد منازل المخيم، وهو شقيق الشهيدين عامر وأحمد غنام اللذين استشهدا خلال اقتحام الاحتلال للمخيم في 19 أكتوبر 2023.

من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة أحد طواقمه بعيار ناري بالقدم خلال عمله في نقطة إسعاف داخل المخيم، وإصابة أخرى لشاب بالقدم.

وأضاف أن بلاغات ترد للهلال الأحمر من داخل المخيم، ومنها حالة مرضية لمسن توفي صباح اليوم، لتأخر وصوله إلى المستشفى، لكنه بقي داخل المخيم بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال.

وقد نعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم  شهداء مخيم نور شمس، وأعلنت الحداد العام والإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة من يومي الجمعة والسبت، وذلك تنديدًا بسياسات الاحتلال العنصرية، وارتكاب المجازر والتخريب والتجريف المتعمد، وتدمير البنية التحتية، وقتل الشبان بدم بارد أمام صمت دولي ظالم.

ومنذ بدء حربه المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، يصعّد الجيش الإسرائيلي من عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.