وزير الخارجية: نهدف إلى الارتقاء بالعلاقات بين مصر وتركيا
أعرب وزير الخارجية سامح شكري، عن خالص شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وسعادته خلال الفترة الماضية بتكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة بين مصر وتركيا، قائلًا: «خلال فترة وجيزة زرت أنقرة وأنطاليا وأسطنبول وهو دليل على الاهتمام بالتوجيهات وما أثمرت عنه لقاءات القيادة السياسية للبلدين من توطيد العلاقات السياسية بينهما والعمل المشترك لتوثيق العلاقات الثنائية وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة».
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية سامح شكري مع نظيره التركي هاكان فيدان: «المباحثات اتسمت بالصراحة وجو الإخاء والفهم المشترك، ونهدف إلى الارتقاء بالعلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة بما يصب بالمصلحة المشتركة بين البلدين، ويثمر مزيد من التعاون على النطاق الإقليمي ويكون له إسهامه في تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار».
شكري: نركز على وقف الحرب في غزة وإيجاد مسار سياسي لإقامة دولة فلسطينية
وقال سامح شكري وزير الخارجية، إنَّ حجم مصر وتركيا وإسهاماتهما في تناولهما للقضايا الإقليمية والدولية أمر في غاية الأهمية، موضحًا: «من هنا كان التركيز على القضية الأكثر إلحاحا وهي الحرب على غزة وآثارها المدمرة على الشعب الفلسطيني، وعدد الضحايا الذي يتزايد وسط استمرار الضمير العالمي في استيعاب هذا العدد من القتلى الذي بلغ 33 ألفا بجانبً 100 ألف مصاب بإصابات خطيرة».
أضاف: «استمرار الحرب في غزة دون التوصل لقرار وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية بالقدر الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني بالقطاع، ناهيك عن استمرار العمل على التهجير ونزوح الفلسطينيين عن أراضيهم، جميعها أمور حريصين على التعامل معها بالجدية اللازمة ولابد يكون هناك مسار سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 67 وتكون عاصمتها القدس الشرقية».
أكد أنه لا بد ألا تستمر حلقات الصراع والعنف المتبادل دون التوصل لما نادى به المجتمع الدولي، وما تم إقراره في مقررات الشرعية الدولية من أحقية شعب فلسطين في إقامة دولته والحفاظ على حقوقه المشروعة؛ للخروج خارج دائرة الصراع وما يأتي به من أضرار بالغة على شعوب المنطقة.