بعد تراجع الدقيق لـ16 ألف جنيه للطن.. انخفاض أسعار الخبز السياحي 35%
قال النائب طارق حسانين، رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن استقرار سعر الصرف ساهم بشكل كبير في استقرار أسعار السلع الاستراتيجية، ومنها القمح، لافتا إلى أن سعر طن الدقيق خلال الفترة ما قبل عيد الفطر بشهر تراوح بين 21 و22 ألف جنيه.
وأوضح رئيس الغرفة أنه تم عقد اجتماعات مع أعضاء غرفة صناعة الحبوب، وأصحاب المطاحن 72%، وتم التوافق على ألا يتعدى سعر طن الدقيق حاليا لـ 16 ألف جنيه، بهدف توفير الخبز السياحي بأسعار مناسبة وأٌقل بنحو من 30% إلى 35% من السعر السائد حاليا لسعر رغيف الخبز السياحي.
استقرار سعر الصرف ساهم في توفير السلع الغذائية
وأشار إلى أن الجهود المبذولة من الحكومة ساهمت في استقرار سعر الصرف والذي ساهم في توفير السلع الغذائية والأساسية وانخفاض أسعارها، لافتا إلى أنه تم عقد اجتماعات مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والوزراء والجهات المعنية من أجل التوافق على سعر الخبز السياحي بعد تراجع أسعار الدقيق.
كما تم عقد اجتماع مع الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بحضور رئيس الشعبة العامة للمخابز، وتم التوافق على أن يكون سعر بيع الرغيف السياحي وزن 80 جراما بـ 1.5 جنيه بدلا من 2 جنيه و2.25 جنيه، و40 جراما بـ 75 قرشًا بدلا من 125 قرشا، و25 جراما بـ 50 قرشًا بدلا من 75 قرشا وبالنسبة للخبز الأفرنجي "الفينو" الرغيف وزن 35 جراما بـ 1 جنيه بدلا من 1.5 جنيه، ووزن 70 جراما 1.5 جنيه بدلا من 2.5 جنيه، مؤكدًا الالتزام بألا يتعدى سعر طن الدقيق السياحي استخراج 72% بـ 16 ألف جنيه حاليا.
وأشار حسانين إلى حرص غرفة صناعة الحبوب وأعضاء الغرفة من أصحاب المطاحن على تخفيض سعر الدقيق حيث أن ارتفاع أسعار المواد الخام، هو الذي ساهم في ارتفاع أسعار الإنتاج من الخبز، ولكن مع انخفاض واستقرار أسعار المواد الخام تنخفض المنتجات من الخبز، مؤكدًا الالتزام بالأسعار التي تم الإعلان عنها، وتوفير الخبز السياحي للمواطنين بأسعار مناسبة.