شاهد.. عمرو أديب: أنا ضد التطبيع مع قطع الكهرباء.. لازم الحكومة تشوف حل
طالب الإعلامي عمرو أديب، الحكومة بإعلان خطة واضحة للانتهاء من خطة تخفيف الأحمال، مشيرًا إلى أنه لا يمكن للدولة أن تستمر على هذا الوضع.
تخفيف أحمال الكهرباء
وقال أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "ليا رأي في موضوع الكهرباء وحاسس إن الحكومة خدت قرارها وخلاص، بالنسبالي أرى وأزعم أن كتير من المصريين يرون نفس هذا الرأي أنه لا يجب إطلاقًا التعامل مع هذا الأمر أنه مستمر، يجب أن تشعرنا الحكومة بأن هذا الأمر مؤقت واستثنائي".
وأضاف: "الظروف دي دورك كحكومة إنك تحلها، فكرة إحنا عملنا كده كان قبل رمضان بنقطعه ودلوقت بنقطعه تاني، هذا أمر غير مقبول، غير مقبول أنه تكملوا كده، والأمر اللي لازم نشعر بيه مع الحكومة إنها تعمل جاهدة إن هذا الأمر استثنائي، ولفترة مؤقتة".
وتابع أديب: "مفيش دولة في الدنيا بتعيش كده على طول، انتوا قررتوا هذا الأمر يستمر ليه وبيوفر كام؟، هل اللي بيتعمل ده يوازي اللي بيعمل الناس في العمارات أو في الماية هل دا يوازي خساير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، اللي فاتح محل، ولا اللي عنده عيادة، دا يوازي وقف الحال؟".
وواصل: "طيب درجة الحرارة اللي جايه، هل دا يوازي ضجر الناس، هل ده تمن عادل لكل هذه الأشياء، طيب ظرف دلوقت طيب وبعدين؟، مكمل شهرين أو تلاتة أو أربعة، قولي إن عندك خطة إن قطع الكهرباء دا يبقى ساعة مش ساعتين".
وأوضح: "طيب ليه أعضاء مجلس النواب مجابوش الحكومة، وقاله اشرحلي بتعمل ده ليه، الناس مضايقة فعلًا، وجود أي حكومة ليه علاقة برضاء الناس، موضوع الكهرباء بيضايق الناس، الأسعار آه بتضايق الناس، ولكن مش زي الكهرباء، الكهرباء دي مسألة أساسية للمواطن مش عايز يبقى في تطبيع مع الفكرة إنه خلاص مهو بيقطع ما أنت عارف أن النور مقطوع، ومعلش بيقطعوا النور".
سبب الاستمرار في التخفيف
وأكمل: "حضانات وعيادات، والبنوك، والناس اللي بتروح كل يوم البنك تقولك والله إحنا آسفين، في بنوك مش عايزه تركب المولد بتاع الكهرباء، وأغلب البنوك اللي عندنا في مصر داخل عمارات ودا ممنوع تركب فيها المولد".
وأوضح الإعلامي: "هل ده كله يساوي المبلغ اللي بتوفره؟ هل دا كله يساوي ضيق الناس؟ والعيال اللي راجعه من المدارس، الواد ده هتطلعه إزاي؟، يا جماعة الكهرباء مهمة وأساسية وبتخلي الناس مضايقة".
وذكر: "هل أنت سألتنا طيب نعمل إيه؟ طيب أي مبلغ نقتطعه من الحتة دي، ونحطه في الحتة دي، السؤال المهم إحنا مستمرين كده؟ إحنا هنكمل كده؟ أنا متفهم الظروف، ولكن لا يجب التطبيع مع الفكرة، المفروض يبقى في خطة إنه في شهر كذا هيبقى ساعة بس، وفي شهر كذا مش هيبقى فيه خالص".
واختتم: "قالولي الساعتين دول بيوفروا في حدود مليار دولار، كل اللي أنا قلتله ده في مقابل مليار دولار أنت مستعد تضحي بده كله على مليار دولار؟، د إحنا في بلد المليار دولار ده لطافة".