مندوب مصر أمام مجلس الأمن: لن نتهاون مع أي هجوم إسرائيلي على رفح
أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بمجلس الأمن الدولي، أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يحدث إلا من خلال تسوية القضية الفلسطينية.
تسوية القضية الفلسطينية
وقال عبد الخالق، خلال كلمة مصر أمام مجلس الأمن: "لن يعم السلام في المنطقة إلا عبر تسوية القضية الفلسطينية، ومن ثم ينبغي التركيز أولًا على الوقف الفوري للحرب على غزة وإنفاذ المساعدات تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن، ولا أولوية تعدو ذلك، ونسجل أمامكم جميعًا بوضوح أننا لن نقبل أو نتهاون مع أي مسعى من جانب إسرائيل لاستغلال الظرف الإقليمي الحالي والتذرع بحجج واهية للهجوم على رفح أو توسيع نطاق عملياتها العسكرية في غزة".
وأضاف: "امتدادا لانحياز مصر لخيار السلام والعمل على ترسيخه رغم كل المعوقات ستواصل مصر جهود الوساطة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة بهدف وقف الحرب وإنفاذ المساعدات وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين".
قرار تحت الفصل السابع ضد إسرائيل
وتابع المندوب المصري: "في ذات السياق تطالب مصر مجلس الأمن مجددًا بإصدار قرار بموجب الفصل السابع بوقف فوري لإطلاق النار وإجبار إسرائيل على فتح كافة المعابر المحيطة بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات التي مازالت مقيدة رغم الإعلانات الإسرائيلية المتكررة عن تسهيل دخولها وفتح المعابر وفتح ودعم وإنشاء آلية لإدخال المساعدات الإنسانية وفقا للقرار 2720، ووقف التهجير القسري سواء داخل قطاع غزة أو إلى دول الجوار.
واستكمل: "كما نطالبكم أيضا بقرار بمنع تصدير السلاح لإسرائيل تنفيذًا للقرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان، وبدء المساءلة عن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل وإلزامها بسداد التعويضات عن الخسائر التي تسببت فيها".
واختتم: “لن يشهد الشرق الأوسط استقرارًا سوى بحل القضية الفلسطينية وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هذا هو الحل الوحيد العادل والشامل للأزمة الأخطر في تاريخنا المعاصر”.