الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شاهد.. ولية أمر ترد على الجدل المثار حول إحدى المدارس الألمانية

أرشيفية
أرشيفية

ردت هبة فاروق والدة أحد الطلاب، على الجدل الذي أثير عن إحدى المدارس الألمانية بشأن احتواء مناهجها على مواد غير مناسبة لقيم المجتمع المصري.

لا صحة للمعلومات المتداولة

وذكرت فاروق، في مداخلة مع برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "لما أكون ولي أمر طالبين في المدرسة ولد وبنت وبقالي 14 سنة في المناهج الألمانية اللي هو أحسن تعليم في مصر، طالب من ولادي اتخرج من المدرسة في ألمانيا والبنت التانية أكملت الدراسة في مصر، وعلى مدار 14 سنة مشفتش مرة حاجة تدعو إلى الفجور والمثلية زي الكلام اللي اتقال".

وأضافت: "أولا دا تسيب لأولياء الأمور، وتاني حاجة كده بندين وزارة التربية والتعليم المصرية اللي بتشرف على المدارس الإنترناشونال في مصر، ودا اللي حاصل ولما بنحتاج حاجة بنروح لإدارة التعليم الأجنبي والدولي في وزارة التربية والتعليم".

وتابعت: "وزارة التربية والتعليم بتراجع المناهج كل سنة وبيعملوا إشراف مفاجئ، التفتيش بيكون بشكل مفاجئ على المدارس ودي حاجة بنرفعلها القبعة كأولياء أمور، إحنا عايزين تعليم كويس محترم بثوابت وتقاليد، المدرسة بقول دايمًا إن المدرسة أولياء الأمور اللي فيها أسرة واحدة".

وواصلت ولية الأمر: "على مدار سنين دراسة الأولاد في المدرسة مكانش فيه حاجات زي كده، أولادي في المدرسة من قبل السنة الأولى ومفيش حد اتكلم غير ولي الأمر اللي ذكر الأمور دي واللي ليه كل الاحترام والتقدير ولكن لا يسيئ لنا، هو أساء إلينا كسمعة إولياء أمور".

تفتيش مفاجئ

وأكملت: "أنا متواصلة مع كل المجموعات في المدرسة وفي لجنة من الوزارة عملت تفتيش مفاجئ بعد البلاغ دا ما اتقدم وملقوش حاجة، اللي أعرفه إن في لجنة راحت المدرسة، ولكن في لجنة راحت وشافت ده والكتب مفيهاش حاجة والادعاء بيقول الأبحاث اللي بتتقدم حصل فيها كذا السؤال هنا مجموعة الطلبة حد تاني من أولياء الأمور قال إن في حاجة بالشكل ده؟ لما تبقى في مشكلة مش أولياء الأمور بيجتمعوا؟ ليه هنا الموضوع فردي، والراجل سحب أبنائه من المدرس بعد 8 سنوات مأدركش فيهم إن المدرسة تخالف القواعد".

وكان المحامي أشرف ناجي قد تقدم وكيلًا عن أحد أولياء الأمور لطالب بالمدرسة الخاصة ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي، ضد المسؤول عن إحدى المدارس الألمانية بالقاهرة التجمع الخامس، لاتهامها بتدريس طلاب الصف السادس الابتدائي في المدرسة مواد دراسية غير سوية تتضمن أفكارًا شاذة وهدامة تدعو فيها إلى إتيان الرذيلة وهدم القيم والأخلاق والدعوة إلى المثلية الجنسية، وإلى أن يقوم الشاب بالميل لنفس الجنس أو تقوم الفتاة بالارتباط والميل لنفس الجنس دون النظر إلى الدين والقيم والأخلاق.