الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

شاهد.. نجل مروان البرغوثي: "أسرتي لم تتمكن من زيارة والدي منذ عامين"

مراون البرغوثي
مراون البرغوثي

أكد قسام البرغوثي، نجل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، أن الأسرة لم تتمكن من زيارة والده منذ عامين، مشيرًا إلى أن والده وكافة الأسرى يعيشون ظروف صعبة داخل السجون الإسرائيلية.

عتمة الزنازين

وقال البرغوثي، في مداخلة مع قناة "الغد": "أتوجه بالتحية لكل أبطالنا داخل السجون الإسرائيلية، اليوم نتوجه بالتحية في يوم الأسير الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا بداية من قطاع غزة الباسل الحبيب وصولًا إلى ساحة السجون الإسرائيلية متروكين في عتمة الزنازين، وفي ظروف صعبة".

وأضاف: "أنا كابن أسير فلسطيني منذ 22 عامًا أؤكد كما آلاف العائلات الفلسطينية التي لها أبناء داخل السجون أن ما يمر به الأسرى الفلسطينيين في هذه الأيام لم يحدث في تاريخ القضية الفلسطينية، هناك انتهاكات متواصلة لحقوق الإنسان كل أنواع الظلم والتعذيب تمارس على الأسرى، وكل الحقوق التي حصلوا عليها انتزعت منهم وانتهكها الاحتلال الإسرائيلي بالضرب والإهانة ومنع الزيارات".

وتابع: "فيما يتعلق بوالدي فالظروف صعبة للغاية لم نتمكن كعائلة من زيارته منذ عامين ومحاميه تمكن من زيارته خلال الستة أشهر الأخيرة 3 مرات فقط بعد الذهاب إلى المحاكم وإجراءات طويلة، الظروف هناك صعبة ونؤكد على وقوع اعتداءات عليه بشكل شخصي وتهديدات متواصلة بمنع من الخروج من الزنانة، ولا يعلم الأسير هل الوقت نهارًا أم ليلًا".

ظروف صعبة

وأكمل: "الظروف صعبة جدًا، ونحن كعائلات أسرى جزء من الشعب الفلسطيني الذي قدم أكثر من 750 ألف إلى مليون أسير منذ العام 1967".

ووصل نجل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي: "في كل مرة الإجراءات التي تتم للزيارة تتم من خلال الصليب الأحمر، وتتقدم عائلات الأسرى بطلبات الزيارة للصليب الأحمر، التي يرفعها إلى الأمن، وكل من يحصل على تصاريح يحق له زيارة الأسرى، ويذهبون في حافلات الصليب الأحمر".

وذكر: "وجود الأسرى الفلسطينيين داخل الخط الأخضر انتهاك للقانون الدولي، هناك عائلات منذ 10 سنوات لم تتمكن من زيارة أبنائها، خلال 23 سنة من أسر والدي لم أتمكن من زيارته سوى 5 مرات، وربما كان من حسن حظي إنني أمضيت 4 سنوات في السجن وتمكنت من أن أعيش معه بضعة أشهر في السجن".

واختتم: "تم اعتقالي في نهاية 2003 وحتى عام 2007، مروان البرغوثي يمثل رمز لنضال الشعب الفلسطيني، ولكل مكونات الشعب الفلسطيني".