الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

لماذا لا تحقق المساعدات الغربية لأوكرانيا النتائج المطلوبة؟.. محلل استراتيجي يوضح

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور آصف ملحم، مدير معهد جي إس إم للأبحاث، أن المعارك التي جرت خلال السنة الماضية بين روسيا وأوكرانيا أظهرت أن المساعدات الغربية بلا فائدة.

10 آلاف دبابة

وقال ملحم، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لو تم تقديم 10 آلاف دبابة إلى أوكرانيا سوف تميل الكفة لصالح أوكرانيا، ولكن ذلك غير ممكن، وأيضًا تقديم سلاح استراتيجي لأوكرانيا أمر صعب لأن روسيا سوف ترد".

وأضاف: "الولايات المتحدة منذ بداية المعركة كانت تنظر إلى أوكرانيا على أنها جزء من التكتيك العسكري مع روسيا، هي جهزت الجبهات، الخط الأول هو أوكرانيا، الخط الثاني أوروبا الشرقية، والخط الثالث أوروبا الغربية، والخط الرابع هو الولايات المتحدة وبريطانيا".

وتابع: "نحن نعتقد أن التخطيط الاستراتيجي يجري في الولايات المتحدة أما التكتيك فيحدث في أوكرانيا، لذلك تقديم بعض الأسلحة والمضادات الجوية لأوكرانيا لن يغير من الواقع شيء".

وأوضح مدير معهد جي إس إم للأبحاث: "العالم يذهب إلى التصعيد، ويشهد إلى ذلك التصعيد في بحر الصين وفي الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، أما موضوع المختبرات الأمريكية للأسلحة البيولوجية بحث منذ زمن بعيد، هناك كثير من المشاريع التي تقودها الولايات المتحدة بالتعاون مع دول تحت شعار مواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية".

أنواع جديدة من الميكروبات

وأكمل: "تواصلت مع من يعيشون على الحدود الجورجية، وأكدوا لي أن هناك أنواعًا جديدة من الذباب تظهر في هذه المنطقة، وهو ما يعني أن هناك تغيرات، وأن هناك أنواعًا جديدة من الميكروبات ظهرت".

وذكر: "الحرب لعبة، وهي مجموعة من الأوراق في يد كل طرف، ونحن أمام لعبة طويلة الأمد، ولا يجوز للاعب الماهر أن يلقي بأوراقه فورًا، وحين يتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استخدام أوراقه في الوقت المناسب فهو متأكد من ذلك".

وأوضح: "منظمة الصحة العالمية أشارت إلى زيادة بعض الأمراض الفيروسية على الحدود الإيرانية الأفغانية بعد غزو أفغانستان من قبل الولايات المتحدة، الولايات المتحدة تقوم بإبقاء المختبرات الخاصة بالأسلحة البيولوجية في دول أخرى للتهرب من القانون الدولي".

واختتم: "أوكرانيا تعتبر الدولة الثانية بعد روسيا من بين دول الاتحاد السوفيتي السابق، ولكنها تخلت عن برنامجها النووية منذ التسعينات، ولكن أستبعد أن يتم استخدام المنشآت الصناعية التي خلفها الاتحاد السوفيتي السابق في هذا الأمر".