"حماس" تبدي استعدادها لجولة تفاوض جديدة.. وهذه أبرز ملاحظاتها

كشفت مصادر مطلعة، أن حركة حماس، لم ترفض "الورقة الأمريكية" بشأن مفاوضات الهدنة في غزة، لكنها قدمت إيضاحات وإضافات على هذه “الورقة”.

وقالت المصادر لموقع “الشرق”، أن "الحركة" مستعدة لجولة جديدة من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق على أساسها.

وتضمنت "الورقة" إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين في نهاية كل أسبوع، وعودة غير مقيّدة للنازحين في المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تستمر 6 أسابيع.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن، الأربعاء، أن مفاوضات تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" تمر "بمرحلة حساسة"، وتواجه بعض العثرات التي يجري العمل على تجاوزها.

وقال الوزير، في مؤتمر صحافي: "للأسف المفاوضات ما بين السير قدمًا والتعثر، ونمر في هذه المرحلة بمرحلة حساسة وفيها بعض من التعثر، ونحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدمًا".

وأشار إلى أن ظروف المنطقة أيضًا تمر "بمرحلة حساسة" وتشهد صراعات في جبهات مختلفة لها علاقة مباشرة بالحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف الوزير القطري أن "هناك ازدواجية في المعايير وتباينات في المواقف وتقييم الصراعات لدى بعض الدول بشأن الحرب في غزة"، مطالبًا المجتمع الدولي بأن "تكون المعايير موحدة وتطبق على الجميع ولا تصنف على أساس من هو المعتدي ومن هو الضحية".