الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

آخر تطورات الهجوم الإيراني.. إسرائيل تقرر الرد بشكل "حاسم" وطهران تتوعد بـ"الانتقام"

الهجوم الإيراني على
الهجوم الإيراني على إسرائيل

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن إسرائيل قررت الرد بشكل "حاسم وواضح" على الهجوم الإيراني، لافتةً إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون بطريقة لا تؤدي إلى اشتعال المنطقة.

وأضافت الهيئة الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين، أن القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني، وأن الرد سيكون مقبولًا بالنسبة إلى الولايات المتحدة.

وبحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مساء الاثنين، هاتفيًا مع نظيره الإسرائيلي يؤاف جالانت تبعات الهجوم الإيراني ضد إسرائيل.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في بيان، إن أوستن شدد على دعم الولايات المتحدة الثابت لدفاع إسرائيل عن نفسها، وأكد مجددًا الهدف الاستراتيجي الخاص بتحقيق الاستقرار الإقليمي.

رد في نطاق "محدود"

توقع أربعة مسؤولين أمريكيين لشبكة NBC NEWS، الثلاثاء، نطاقًا محدودًا لرد إسرائيل على الهجوم الإيراني الذي استهدفها، مشيرين إلى أنه "قد يحدث في أي وقت"، مرجحين أن يشمل ضربات ضد القوات الإيرانية ووكلائها، خارج البلاد.

وأشاروا إلى أن التقييم يستند إلى "حوارات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين جرت قبل أن تطلق إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل ليل السبت".

وذكر المسؤولون أنه "بينما كانت إسرائيل تستعد لهجوم إيراني محتمل، أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم الأمريكيين بخيارات الرد الواردة"، موضحين أن "السيناريوهات الإسرائيلية تراوحت حينها بين توقع هجوم إيراني متواضع، أو آخر واسع النطاق يسفر عن سقوط ضحايا إسرائيليين وتدمير منشآت إسرائيلية".

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الهجوم الإيراني لم يسفر عن سقوط إسرائيليين أو دمار واسع النطاق، ويمكن لإسرائيل الرد بأحد خياراتها الأقل عدوانية، والذي يتمثل في ضربات خارج إيران.

إيران تتوعد بالانتقام

وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قوله لنظيره البريطاني يوم الاثنين، إن إيران لا تريد زيادة التوترات لكنها سترد بشكل فوري وبقوة أكبر من ذي قبل إذا ردت إسرائيل بعمل انتقامي.

وأطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل في ساعة متأخرة من ليل الأحد ردا على هجوم على سفارتها في دمشق، مما أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا نتيجة للحرب في غزة.