الملك تشارلز يواجه "معضلة ديانا" وسط معركة أميرة ويلز مع السرطان

تراجعت شعبية الملك تشارلز مؤخرًا أمام شعبية متنامية لأميرة ويلز، كيت، في أعقاب نشر حقائق جديدة حول معركتهما ضد السرطان.

وفقًا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة يو جوف YouGov، احتلت أميرة ويلز المرتبة الأولى بين أفراد العائلة المالكة بعد إعلان تشخيص إصابتها بالسرطان في نهاية الشهر الماضي.

وفي الوقت نفسه، تراجعت شعبية الملك البالغ من العمر 75 عامًا بأربعة مراكز بعد ابنه الأمير ويليام وشقيقته الأميرة آن بنسبة 63% من الأصوات.

وأشارت المعلقة على الشؤون الملكية دانييلا إلسر، في كتابتها لموقع نيوز دوت كوم الأسترالي، إلى تراجع شعبية الملك منذ أن كشف النقاب عن تشخيص إصابته بنوع غير معلوم من السرطان في فبراير الماضي، وقارنت معضلة التفوق عليه بمعضلة زواج تشارلز من ديانا، مما أثار مشاعر عدم الأمان داخله.

ومع ذلك، بدا أن المؤلفة المتخصصة في الشؤون الملكية تتنفس الصعداء من علاقات الملك الودية مع كيت، على عكس زواجه السام من أميرة ويلز السابقة.

وكتبت إلسر: "إن تفوق كيت على تشارلز بشكل كبير في الشعبية والدعم خلال الأزمة الحقيقية لا يماثل إنزعاج تشارلز في السابق من تراجع شعبيته أمام شعبية الأميرة الراحلة ديانا، ولكن يبدو أننا بصدد إعادة غريبة لنفس الديناميكية التي كانت موجودة مع ديانا، أميرة ويلز، التي جذبت البريطانيين إليها مغناطيسيًا وفتنت الجماهير مثل ساحرة جيدة تنسج تعويذتها بهدوء في ويست إند".

ومع ذلك، لاحظت الفرق قائلة: "تشارلز لا يحب كيت فحسب، بل يمكنه أن يرى مدى النعمة الكبيرة التي تقدمها للنظام الملكي"، مما يجعل الأمر أسهل قليلًا بالنسبة للأشخاص داخل القصر.

وأضافت: “قد يكون لدى تشارلز وكيت كل الحب والرعاية في العالم لبعضهما البعض، ودردشة عبر الواتساب بينهما كشخصين مقربين، وكل ذلك وقد يرسل أحدهما للآخر اقتباسات من روايات الكاتبة شيريل سترايد ويتبادلان رموز القلب التعبيرية، لكن وظيفتهما، في نهاية الأمر والتي تكتسب الأولوية المطلقة اليوم، هي الحفاظ على استمرار النظام الملكي، وليسا في مضمار منافسة على الإطلاق”.