حوار| صلاح عبد الله: أرهقني التواجد في أكثر من عمل بموسم درما رمضان
- التواجد في أكثر من عمل بموسم دراما رمضان "مرهق" ولم أخطط له
- سعيد بمشاركة الفخراني في "عتبات البهجة" بعد سنوات من نجاحنا في "سكة الهلالي"
- وافقت على الفور عندما تلقيت عرض من جمال العدل.. ولم أتعاون معه منذ "ريا وسكينة"
- قرأت رواية إبراهيم عبد المجيد بعد انتهاء عرض المسلسل
- كل الشخصيات التي قدمتها في موسم رمضان مختلفة وأسعى للتنوع والاختلاف
- "العتاولة" مسلسل شعبي جيد الصنع.. وفكرة "خالد نور وولده نور خالد" أعجبتني
- أعشق التمثيل سواء سينما أو مسرح أو دراما وكل منهم له رونقه الخاص
- المنصات أضافت كثيرا لصناعة الدراما وساهمت في اكتشاف مبدعين جدد في التمثيل والكتابة والإخراج
- السوشيال ميديا لها سلبيات وإيجابيات وعلينا أن نستغلها لصالحنا
- أعجبتني فكرة "المقاطعة" لدعم غزة وسعيد بحالة الحوار والنقاش حولها
فنان قدير صاحب تاريخ كبير في السينما والدراما والمسرح، شارك هذا العام في دراما رمضان بمجموعة من الأعمال المميزة، والتي لاقت نجاحا كبيرا، ويعتبره الكثير تميمة حظ لنجاح أي عمل فني، هو الأستاذ صلاح عبد الله صاحب الطلة المميزة، والذي شارك خلال موسم دراما رمضان 2024، في 6 مسلسلات كبطل أساسي، بالإضافة لظهوره كضيف شرف في بعض الأعمال.
تحدث الفنان القدير صلاح عبد الله في حوار خاص لـ «الرئيس نيوز» حول مشاركته في مجموعة أعمال درامية، وأبرزها "عتبات البهجة" و"العتاولة" و"100 راجل" و"جري الوحوش" و"سر إلهي"، كما يكشف تفاصيل ظهوره ضيف شرف في مسلسل "خالد نور وولده نور خالد" وسر تأجيل عرض مسلسل "حرب الجبالي"، بالإضافة للحديث عن آرائه الشخصية في السوشيال ميديا وتأثيرها على المجتمع، وتفاصيل أخرى كثيرة.
إلى نص الحوار..
بداية.. كيف كانت ردود الفعل على شخصية "عرفان" في مسلسل "عتبات البهجة"؟ ما سبب قبولك الدور؟
الحمد لله الشخصية لاقت ردود فعل جيدة جدا، وسعيد بمشاركة يحيي الفخراني في هذا العمل، لأنه صديق منذ سنوات طويلة، وعلاقتنا ممتدة وتشبه علاقتنا في أحداث المسلسل، وحقيقة فور تواصل المنتج جمال العدل معي وعرض دور "عرفان"، شعرت بالسعادة بسبب 3 أشياء هي أن آخر تعاون مع جمال العدل كان مسلسل "ريا وسكينة"، وقد مر العديد من السنوات على هذا التعاون، وثاني أمر هو العمل مع الفنان يحيي الفخراني بعدما قدمنا معا "سكة الهلالي" عام 2006، والأمر الثالث هو التعاون مع المخرج الكبير مجدي أبو عمير وكان آخر تعاون معه كان مسلسل "ذئاب الجبل"، فهذه الأمور هي من دفعتني لقبول الدور والعمل.
هل قرأت الرواية الأصلية للروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد؟
حقيقة لم أقرأ الرواية الأصلية للكاتب إبراهيم عبد المجيد قبل بدء التصوير، لكني كنت على تواصل مع المؤلف مدحت العدل لمناقشة الاختلافات بين الرواية والمسلسل، وقررت قراءة الرواية بعد الانتهاء من تصوير المسلسل، وهو ما حدث بالفعل، أنني قرأت الرواية بعدما انتهى عرض المسلسل في النصف الأول من شهر رمضان.
وماذا عن مشاركتك في بطولة مسلسل "العتاولة"؟
شعرت بسعادة كبيرة من ردود الفعل على المسلسل، والحمد لله حقق نجاح كبير جدا خاصة بين الجمهور الشعبي، وكنت سعيدا بالتعاون مع أخواتي الصغار سنا وكبارا في الموهبة أحمد السقا وطارق لطفي، والعمل قدم دراما شعبية جاذبة وممزوجة بالأحداث الشيقة وضم نخبة من النجوم من أجيال مختلفة مما أضفى عليه جماهيرية كبيرة من كافة الأجيال.
لماذا قبلت الظهور ضيف شرف في مسلسل "خالد نور وولده نور خالد"؟
لأن الفكرة أعجبتني جدا وهو مسلسل كوميدي راقي "فانتازي" وأحداثه شيقة وكنت سعيد جدا بالعمل مع شيكو وكريم محمود عبد العزيز.
كيف تمكنت من التواجد في كل هذه الأعمال دفعة واحدة؟
الحمد لله هذا يؤكد على ثقة شركات الإنتاج في موهبتي وقدرتي على الإضافة لأي دور أو عمل أتواجد به، ولك أن تتخيل المجهود الكبير الذي أبذله لكي أقدم كل هذه الأدوار في موسم واحد ودون تشابه بينهم، فهذا الأمر أرهقني كثيرا ولن أكرره مره أخرى، لأنني قضيت العام كاملا بين الاستديوهات المختلفة، وبين أدوار بتركيبات مختلفة، وهذا أمر في غاية التعب، ولكني الحمد لله راضي تماما عن كل دور قدمته.
ماذا عن تأجيل عرض مسلسلات "جريمة منتصف الليل" و"حرب الجبالي"؟
حقيقي لم أكن أتوقع التواجد في شهر رمضان بكل هذه الأعمال، وأعتقد أن تأجيلهم جاء في صالحي بشكل شخصي، لأن الجمهور يشعر بالزهق من كثرة الظهور، وذلك كما قلت على الرغم من اختلاف دوري في كل عمل قدمته هذا العام، ولكني ضد الظهور المكثف للفنان، وعندما تعاقدت على كل هذه الأعمال لم يكن في بالي أن أغلبها ستكون ضمن الموسم الدرامي الرمضاني.
أيهما أقرب إليك السينما أم الدراما أم المسرح؟
أنا أعشق التمثيل في أي وسيلة فنية سواء سينما أو دراما أو مسرح، ولكن الأقرب إلى قلبي هو المسرح، لأنه أبو الفنون، وحقيقة دائما أفكر جديا في العودة للمسرح لأنني أشعر ببهجة وسعادة خلال وقوفي أمام الجمهور، والسينما أيضا توثق التاريخ، ولكل منهم مميزاته ورونقه.
ما الذي أضافته المنصات لصناعة الدراما؟
ظهور المنصات أضاف الكثير لصناعة الدراما، وأهم ما يميزها أنك تشاهد الدراما دون تقطيع ولا إعلانات، مما يشعر المشاهد بالمتعة ولا يصيبه بالانفصال عن العمل الفني الذي يشاهده، وأيضا المنصات جعلت الدراما موجودة طوال العام ودون موسم معين، بالإضافة إلى عودة الأعمال الدرامية القصيرة والتي لا تلتزم بالنظام الذي ساد لسنوات وهو تقديم مسلسلات 30 حلقة، هذا أيضا بالإضافة إلى نوعية الأعمال الدرامية التي تقدم عبر المنصات، تكون أكثر جرأة وتطرح قضايا جدلية في المجتمع، وتفتح ملفات جديدة لم تتطرق لها الدراما من قبل، ولا يمكن تجاهل أن المنصات فتحت مجال للكثير من المبدعين في الصناعة سواء ممثلون شباب أو كتاب ومخرجون.
ما الأعمال التي شاهدتها في موسم دراما رمضان؟ وما تقييمك للموسم كاملا؟
حقيقة كنت أشاهد حلقات متقطعة نظرا لانشغالي بالتصوير في أكثر من عمل، ولن أتحدث عن الأعمال التي شاركت بها، لأن وجودي بها يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنني مقتنع بها تماما، وأعجبني بالطبع مسلسل "الحشاشين" ومسلسل "جودر" وفي الكوميديا أعجبني "بابا جه" و"أشغال شقة"، أما عن الموسم الدرامي بشكل عام فما رصدته أن الدراما المصرية تتطور كثيرا وتسير في الاتجاه الصحيح، وقد استعادت بالفعل رونقها وقوتها وتأثيرها.
كيف انعكست السوشيال ميديا على المجتمع؟ ولماذا تتواصل مع جمهورك بنفسك؟
أولا أنا أعمل من أجل الجمهور كأي فنان، والتواصل مع الجمهور أمر في غاية المتعة، ولذلك أتواصل دائما بنفسي مع الجمهور عبر السوشيال ميديا، وارفض أن أترك صفحاتي إلى غيري ليديرها، وحقيقة أشعر أحيانا بالزهق منها ولكني أعود إليها، واندماجي مع عالم السوشيال ميديا جاء بعد ثورة 25 يناير، لأنني كنت مشغولا بالبلد وبالأحداث وأرغب في الاطلاع على كل ما يحدث حولنا، ومنذ ذلك الوقت أصبحت من رواد السوشيال ميديا، وهي مليئة بالسلبيات ولها أيضا إيجابيات، ولكن يمكننا ترويضها لصالحنا والابتعاد عن السلبيات.
كان لك تعليق على مبادرات المقاطعة للمنتجات الغربية من أجل دعم غزة والقضية الفلسطينية.. هل ترى أنها مؤثرة؟
فكرة المقاطعة أعجبتني، في التوحد على قرار واحد، وعلى الرغم من حدوث ارتباك في الذي أقاطعه ولا أقاطعه في البداية، وهنا أفكر في الذي أقاطعه ولا أقاطعه، ففكرة المقاطعة كانت قوية ومؤثرة، وما نال إعجابي أن بها حوارا مجتمعيا في المنتجات التي نقاطعها والتي لا نقاطعها، وهو ما افتقدناه في سنوات سابقة، وتأثير المقاطعة قد ظهر في الكثير من الأحيان.
اقرأ المزيد:
تفاصيل “عتبات البهجة” الحلقة التاسعة.. الفخراني يطالب تلاميذ السنتر بالاحترام المتبادل
"عتبات البهجة" الحلقة 8.. الفخراني يطالب المدرسين بدور تربوي قبل التعليم