الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير استراتيجي: الهجوم الإيراني غير متوافق مع المعايير العسكرية للحروب

أرشيفية
أرشيفية

أكد العميد يعرب صخر؛ الخبير العسكري والاستراتيجي أن الهجوم الإيراني على إسرائيل غير متوافق مع المعايير العسكرية للحروب.

وقال صخر في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "تم ضرب القنصلية الإيرانية في سوريا يوم 1 أبريل والان بعد 13 يوم جاءت طبيعة الرد الإيراني غير متوافقة مع المعايير العسكرية والخطط المتبعة في الحروب؛ هناك عنصر المباغتة والمفاجأة وهو معدوم كليا".

وأضاف: "نحن نعلم منذ الأول من أبريل أنه كان هناك مفاوضات من تحت الطاولة وفوق الطاولة بين إيران وأمريكا وإسرائيل كيف يكون الرد وأين الرد؛ العملية الإيرانية انطلقت ولكنها انطلقت بكيفية وكمية ونوعية لا تزال مريحة لإسرائيل؛ إطلاق المسيرات من إيران إلى إسرائيل تستغرق ساعات وإسرائيل تستعد بالتكنولوجيا العسكرية وسوف تصطاد المسيرات قبل أن تصل إلى إسرائيل".

وتابع: "إسرائيل سوف تصطاد المسيرات في العراق والأردن وسوريا وما يتبقى منها سيصل لإسرائيل وقد يتم اسقاطه ويتبقى 5% أو 1% قد يصيب أهدافه وإذا اصابت المسيرات أو الصواريخ أهداف حيوية وحساسة داخل إسرائيل فسوف ترد بعنف وقوية ونعلم أن طائرات الاف 35 تستطيع أن تصل بسرعة إلى قلب طهران".

وواصل: "إيران الأن تتعامل مع إسرائيل بالأصالة ولكن لو لم تحقق المسيرات الإيرانية أهدافها؛ قد تقوم إيران بتوجيه حزب الله من أجل التدخل ضد إسرائيل ولو تدخل حزب الله سيكون قد أعطى الذريعة لإسرائيل من أجل تنفيذ ما تريده في لبنان وإذا فتحت الجبهات كلها وفقا لما قد تؤول إليه الأمور فسنكون في حرب إقليمية واسعة".

وذكر: "إسرائيل لديها ستة غواصات وبعضها يحمل صواريخ نووية وهذه الغواصات موجودة في مياه الخليج".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ذكر إن إيران أطلقت عشرات الطائرات المسيرة على إسرائيل السبت لكنه أوضح أنها ستستغرق ساعات للوصول إلى أهدافها في هجوم قد يؤدي إلى تصعيد كبير بين العدوين الإقليميين، وسط تعهد الولايات المتحدة بدعم إسرائيل.

وذكر مصدران أمنيان في العراق إن عشرات الطائرات المسيرة شوهدت وهي تحلق من إيران باتجاه إسرائيل فوق المجال الجوي العراقي فيما وصفتها قناة (برس تي.في) الإيرانية بأنها "ضربات واسعة النطاق بطائرات مسيرة" من جانب الحرس الثوري.

وتوعدت طهران بالرد على قصف إسرائيل لقنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار القادة ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم.