طاقمها 25 فردا وكوماندوز هبطوا عليها.. كواليس استيلاء إيران على السفينة الإسرائيلية

استولت وحدة قوات خاصة لبحرية الحرس الثوري في إيران، على سفينة "إم إس سي" آيرس، والتي ترفع العلم البرتغالي، وحسب المعلومات فهي سفينة حاويات تابعة لشركة زودياك ميريتايم ومقرها لندن.

الملياردير إيال عوفر

ومن المعروف، أن زودياك ميريتايم، هي بالفعل جزء من مجموعة زودياك المملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، إذ رفضت شركة زودياك التعليق على الحادث، وقد أحالت الأسئلة إلى شركة "إم. إس. سي".

وأكدت ميريتايم، في بيان، أن "إم.إس.سي" هي المدير والمشغل التجاري للسفينة، التي استولت عليها السلطات الإيرانية، اليوم، السبت.

وتعود ملكية السفينة المحتجزة لشركة جورتال شيبينج كونها الممول، وتم تأجيرها لشركة "إم.إس.سي" تأجيرًا طويل الأجل، وجورتال شيبنج تابعة لزودياك ماريتايم".

هليكوبتر

وشددت "إم.إس.سي"، في بيان، على اعتلاء السلطات الإيرانية السفينة، بواسطة هليكوبتر، خلال مرورها بمضيق هرمز.

وبينت، أن طاقمًا من 25 فردًا على متن السفينة يتواصلون بشكل وثيق مع السلطات ذات الصلة؛ لضمان سلامتهم، وعودة السفينة بأمان.

ويظهر تواجد السفينة في الخليج العربي قبل ساعات من الهجوم، وفق موقع "فيسل فايندر" المتخصص في تتبع مسار السفن.

كانت في طريقها إلى الهند

وأوضح الموقع، إن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء نهافا شيفا في الهند، وكان من المتوقع أن تصل إلى وجهتها في 15 أبريل.

وظهر أفراد كوماندوز يهبطون على كومة من الحاويات الموجودة على سطح السفينة، بحسب مقطع مصور للهجوم على الـ"أسوشيتدبرس".

لا تخرجوا

وسمع أحد أفراد الطاقم على متن السفينة وهو يقول: "لا تخرجوا"، ثم يطلب زميل في الطاقم من زملائه الذهاب إلى جسر السفينة، بينما ينزل المزيد من قوات الكوماندوز على سطح السفينة.

ويمكن رؤية أحد أفراد الكوماندوز راكعًا فوق الآخرين ليوفر لهم على ما يبدو غطاء ناريًا.

وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، في وقت سابق، أن وحدة من القوة البحرية التابعة للحرس الثوري اختطفت سفينة شحن في مضيق هرمز "مرتبطة بالكيان الصهيوني"، حسب وصفها.