مواجهات في الضفة عقب هجمات لمستوطنين على بلدات فلسطينية
يشن المستوطنون الإسرائيليون، منذ صباح السبت، هجمات واسعة على قرى في محيط مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك على خلفية العثور على جثة مستوطن اختفت آثاره منذ الجمعة، بينما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل المستوطن الإسرائيلي بالضفة الغربية "جريمة شنيعة".
وقال فلسطينيون في قرى المغير وترمسعيا ودوما وأبو فلاح، إن عشرات المستوطنين هاجموا قراهم، وأطلقوا النار على المارة موقعين عددًا من الجرحى، وأضرموا النار في سيارات وبيوت.
وتصدى الفلسطينيون في تلك القرى للمستوطنين، وقوات الجيش التي وصلت إلى هذه المواقع، حيث تدور مواجهات واسعة أصيب فيها عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي.
وأغلقت مجموعات من المستوطنين، جميع الطرق رام الله.
وتحيط بمحافظة رام الله، العديد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، ومنها بؤر استيطانية رعوية يربي فيها المستوطنون قطعانًا كبيرة من المواشي، وينتشرون في مراعي المنطقة، ويمنعون الفلسطينيين من رعي مواشيهم فيها.
واختفي أحد المستوطنين من رعاة المواشي منذ صباح الجمعة، فقام المستوطنون بشن هجمات انتقامية على القرى الفلسطينية. وانتشر، صباح السبت، نبأ العثور على جثة المستوطن، وهو فتى في الرابعة عشرة من عمره، وُجد ميتًا في أحد جبال المنطقة، فعاد المستوطنون لشن هجمات انتقامية جديدة.