دونالد ترامب سيء لإسرائيل
اعتبر الكاتب بريت ستيفنز في مقاله بصفحة الرأي بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ، أن الرئيس دونالد ترامب سيء لإسرائيل.
وقال ستيفنز "أن ترامب قوض فجأة أمن إسرائيل بعد مكالمة هاتفية مع أردوغان الرئيس التركي، رغم من ان الفكرة الشائعة لدي الكثيرين أن إدارة ترامب أكثر الأدارات الأمريكية تأييداً لإسرائيل".
وأشار ستيفنز إلي مقالاته التي كتبها لدعم قرار ترامب لنقل السفارة من تل أبيب إلي القدس والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني ووصفه له بإنه قرار شجاع وصحيح، ويقول من حقه أنه يعارض قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا كما دعمه من قبل في قرارته السابقة.
ويوضح ستيفنز أن من مصلحة الولايات المتحدة بقاء قواتها في سوريا، للحفاظ علي ضرب داعش والحفاظ على الثقة مع الأكراد ، والحفاظ على النفوذ في سوريا ومنع روسيا وإيران من تعزيز قبضتهم على بلاد الشام، ولحفاظ واشنطن علي سمعتها كحلفاء موثوق بهم وأعداء لمن يميلون لتعزيز قوتهم، ولكن يبدو أن ترامب يبدد قوة أمريكا.
واضاف ستيفنز إن الإسرائيليين ليسوا أكثر أماناً من إيران الآن وخاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية علي إيران.
ويري ستيفنز أن ما تحتاج إليه إسرائيل من الولايات المتحدة اليوم هو ما احتاجته عند ولادتها عام 1948، لأن أمريكا ملتزمة بالدفاع عن النظام الليبرالي العالمي ضد الأعداء الشموليين ، وليس الاعتماد علي سياسة اللحظة أو نزوات رئيس.