الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الحرب على غزة.. استهداف جيش الاحتلال بعبوات شرق خان يونس

الرئيس نيوز

 يتواصل العدوان الإسرائيلي بلا هوادة على قطاع غزة لليوم الثالث والثمانين بعد المئة، في ظل عمليات قصف مستمرة تستهدف مناطق عدة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وواصل الاحتلال عدوانه برًا وجوًا وبحرًا ما أسفر عن استشهاد 33091 فلسطينيًا غالبيتهم من الأطفال والنساء وجرح أكثر من 75750 في حصيلة غير نهائية، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.

ومن مدينة رفح، انخفض نسبيا خلال الساعات الماضية وتيرة القصف المدفعي الإسرائيلي، الذي لم يتوقف على قطاع غزة، حيث استهدف المناطق الشرقية من مخيم جباليا شمالي القطاع.

واستهدف قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا المناطق الشمالية من المغراقة وسط قطاع غزة، حيث انتشلت جثامين شهيدين من المنطقة، وسجلت غارات جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة من مدينة خانيونس.

كما تم تسجيل عمليات نسف لعدد من المنازل في المنطقة الغربية من المدينة، الواقعة في جنوب قطاع غزة.

يأتي ذلك  فيما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مختلف المناطق نتيجة للحصار، على الرغم من الحديث الإسرائيلي عن فتح معابر حدودية أمام دخول بعض المساعدات.

من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها، إنّ قوات الاحتلال استهدفت بالمدفعية شارع السكة شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وبيت حانون شمال القطاع. 

كما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مكثف صوب الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خانيونس، جنوب القطاع.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف بارتكاب "أخطاء جسيمة" أدت إلى مقتل عمال الإغاثة السبعة في قصف جوي في غزة، فيما أعلنت إسرائيل أمس أنها ستسمح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع.

ورحّبت الولايات المتحدة بتحمّل إسرائيل "كامل المسؤولية" عن مقتل عمّال الإغاثة، مع تشديد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أن واشنطن ستتابع الأمر مع مسؤولين إسرائيليين في الأيام المقبلة، وفق قوله.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أن إسرائيل تقوم بما طلبته الولايات المتحدة على صعيد إيصال المساعدات إلى غزة، وذلك غداة تحذير وجهه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الجمعة إن إعلان إسرائيل فتح طرق المساعدات بشكل مؤقت إلى غزة "ليس كافيًا" نظرًا لحجم الأزمة الإنسانية في القطاع.