العدوان على غزة.. شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية جديدة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثاني والثمانين بعد المئة، وسط غارات جوية وبرية على مناطق متفرقة من القطاع مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي بلا هوادة على قطاع غزة، على الرغم من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، خاصةً من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية الأخيرة فجر الجمعة مناطق سكنية في شمال قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. كما شهدت المناطق الشرقية من المحافظة الوسطى ومدينة خانيونس كثافة في القصف المدفعي الإسرائيلي.

واستشهد 7 فلسطينيين على الأقل خلال الساعات الـ 24 الماضية في مدينة رفح، بالإضافة إلى تسجيل إصابات في صفوف المواطنين الذين كانوا ينتظرون دخول المساعدات عند منطقة دوار الكويت جنوب مدينة غزة.

ووفقًا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، فقد استهدفت غارة عنيفة من الطائرات الحربية الإسرائيلية محيط مدينة الشيخ زايد شمالي قطاع غزة، فيما تعرضت مناطق متفرقة بالمحافظة الوسطى في القطاع، لقصف مدفعي إسرائيلي.

وبحسب مصادر محلية، استهدف طيران الاحتلال، قبيل منتصف الليلة الماضية، منطقة تل الهوا غرب غزة، بينما تواصل القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على الأحياء الجنوبية الغربية والشرقية لمدينة خانيونس، وشرق مخيم المغازي وسط القطاع.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33037 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، بينما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 75668، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

من جهتها، أعلنت إسرائيل أنها ستسمح "مؤقتًا" بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شمال القطاع، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجمعة، بعد ساعات من تحذير للرئيس الأمريكي جو بايدن عقب مقتل عاملي إغاثة أجانب في غارة إسرائيلية.

وكان بايدن قد أبلغ نتنياهو أمس الخميس خلال مكالمة هاتفية بأن استمرار الدعم الأميركي للحرب في غزة يعتمد على الإجراءات الإسرائيلية لحماية المدنيين.

ومباشرة بعد إعلان إسرائيل، رحب البيت الأبيض بالخطوات الرامية إلى "زيادة تدفق المساعدات إلى غزة"، ودعا إلى تنفيذها "بشكل كامل وسريع".

وجددت منظمات غير حكومية دولية أمس التحذير من استحالة العمل فعليًا في قطاع غزة في ظل الحرب، وهي نزاع يرقى في نظر رئيسة منظمة أطباء بلا حدود "إلى مستوى الإبادة الجماعية".

وأعلنت منظمة "أوبن آرمز" الإسبانية غير الحكومية التي أدخلت بالتعاون مع "المطبخ المركزي العالمي" أول سفينة مساعدات إلى غزة عبر قبرص، تعليق عملياتها الإنسانية في القطاع.