وزير دفاع الاحتلال السابق: الانتخابات المُبكرة ستمنع انقسام إسرائيل
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني جانتس، عضو (كابينيت الحرب)، إلى إجراء انتخابات مُبكرة لـ "منع انقسام الأمة" على حد قوله، وذلك بعد احتجاجات عنيفة في مدينة القدس المحتلة الليلة الماضية.
ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى جانتس زعيم المعسكر الوطني والسياسي، الأكثر شعبية في إسرائيل، حسب استطلاعات الرأي قوله - في مؤتمر صحفي - إنه يجب الاتفاق على موعد للانتخابات مضيفا أنه في أوقات الحرب، يُمنع السماح بأي تهرب من المسئوليات المدنية والتصرف بطريقة فيها عدم اكتراث بأهالي الأسرى.
وأضاف جانتس - في تعليق على احتجاجات أمس - "العنف غير المقبول، ويجب على الشرطة أيضًا ضبط النفس".
ووجه جانتس حديثه إلى أهالي الأسرى في قبضة المقاومة في غزة فقال: "إنني أسف لحقيقة أننا لم نتمكن بعد من إعادتهم... أشعر بالخجل عندما أسمع كيف تتصرف تجاههم بعض قطاعات الجمهور والمسؤولون المنتخبون... ويجب على نتنياهو معالجة هذا الأمر والتأكد من معاملتهم بما يليق. إنهم يستحقون أن يعرفوا أن المجتمع ليس ضدهم، بل يدعمهم".
وقال جانتس: "إذا كانت هناك طريقة لاستعادة الأسرى فلن نتركها.. ولن نجلس في حكومة لا تبذل قصارى جهدها من أجل استعادة الأسرى".
وأضاف: "وإلى جانب الحاجة الملحة لاستعادة الأسرى، يجب معالجة الوضع الأمني على الجبهة الشمالية. سنحارب حماس لسنوات قادمة، والجيش يلحق أضرارا بحزب الله، ويجب أن نكمل هذه المهمة بهدف إعادة السكان إلى بيوتهم هذا الصيف".
يشار إلى أن سكان مستوطنات غلاف غزة، وشمال إسرائيل غادروا منازلهم جراء الحرب على غزة، ونتيجة للاشتباكات وتبادل القصف المستمر بين حزب الله وإسرائيل منذ بداية "طوفان الأقصى".
وقال جانتس - في نهاية المؤتمر الصحفي - "لكي نحافظ على وحدتنا، يجب أن يعلم الجمهور أننا سنأتي قريبا ونطلب ثقتهم... دعونا لا نتجاهل يوم 7 أكتوبر. ولهذا السبب يجب أن نتفق على إجراء انتخابات.. لقد ناقشت هذا الموعد مع الزعماء السياسيين.. الانتخابات ستمنع انقسام الأمة، لأننا قريبا سنجدد الثقة بين الشعب وقادته".