شاهد| باحث يكشف دلالات وصول المتظاهرين إلى منزل رئيس وزراء الاحتلال
أكد أحمد شديد الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن تصريحات رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال "الشاباك" بشأن تظاهرات الإسرائيليين ضد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء تعبر عن خطورة الموقف.
وصول المتظاهرين إلى منزل رئيس وزراء الاحتلال
وقال شديد، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "تصريحات رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي بشأن تظاهرات الأمس تعد تعبير عن خطورة التظاهرات وما وصلت إليه في التعبير، غير الغضب على سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتقصير الحكومة في التوصل لاتفاق يقضي بإعادة الأسرى الإسرائيليين إلى أسرهم".
وأضاف: "المسألة الثانية متعلقة بشخص رئيس الشاباك ومؤسسته الأمنية وهي تعود لأكثر من 30 عامًا في 1996 حين قام نتنياهو في أحد المؤتمرات بخلع اللباس الواقي ضد الرصاص معللًا ذلك بوجوده في مؤتمر تابع لحزب الليكود، وحراسة الشخصيات تقع على عاتق جهاز الشاباك، وفي حينه اعتبر الجهاز الذي سبق وتلقى صفعة باغتيال إسحاق رابين على يد أحد مصادر الجهاز وأراد الجهاز بأن يتدارك الخطأ وقاموا بمقاطعة رئاسة الوزراء وطالبوا بتغيير مسؤولية حراسة الشخصيات لجهات أخرى".
وتابع الباحث: "وصول المتظاهرين لمنزل رئيس الوزراء أمس أعاد للأذهان تعرض رئيس الوزراء للخطر، ووصول المتظاهرين لمنزل نتنياهو يشير إلى تفاقم الأزمة وفقدان الأمل لديهم، وما لم يتعاطى معه الإعلام أمس هو وجود صدامات بين المتظاهرين ومتظاهرين آخرين مؤيدين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
أوضاع خطيرة
وكان رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال "الشاباك"، قد أكد أن المظاهرات على الحكومة، وخطاباتها العنيفة قد تؤدي إلى "أوضاع خطيرة".
وذكر بار، في بيان: "الخطاب العنيف على الإنترنت وبعض المشاهد التي شاهدناها الليلة الماضية في القدس، يتجاوز قواعد الاحتجاج المقبولة، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام".
وتظاهر المئات من الإسرائيليين، الثلاثاء، أمام مقر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال في "شارع غزة" بالقدس.
وحاول بعضهم، اجتياز حواجز الشرطة من أجل الوصول إلى منزل نتنياهو، وأسفر ذلك عن اعتقال 5 محتجين بجانب إصابة شرطي.
ويريد المتظاهرون تنحي حكومة نتنياهو، بالإضافة إلى ذلك إجراء انتخابات مبكرة، مع إبرام اتفاق مع حماس لإعادة الأسرى.