الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| علي جمعة يوضح الحكم الشرعي لتوزيع الأملاك قبل الوفاة

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق

أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، الحكم الشرعي في توزيع الشخص ما يملكه على أبنائه أو أخوته ومنعها عن آخرين قبل وفاته.

توزيع الأملاك قبل الوفاة 

وقال جمعة، خلال برنامج "نور الدين": "لا يسمى الشيء تركة إلا بعد وفاة الشخص، ولا يعرف أحد ما هي التركة، يمكن أن يتوفى الشخص وينفق كل أمواله ولا تبقى تركة".

وأضاف: "ملك الشخص على قيد الحياة يمكنه أن يفعل ما يشاء به، ولكن يجب أن يكون الفعل بمنطق وعدالة ولا يكون سببه التحيز، ولكن الملك أن يقتضي أن يتصرف الإنسان فيه كما يشاء".

وتابع مفتي الجمهورية السابق: "التصرف في توزيع الأموال خلال الحياة صحيح ولكن النية سوف يحاسب عليها الشخص حين يقول إنه يخشى أن يشارك أخرين في الميراث، هناك فارق بين صحة التصرف والنية التي عليها المحاسبة".

منع الميراث عن السيدات

وعن قيام بعض الذكور بمنع الميراث عن السيدات من العائلة قال جمعة: "الظلم في الميراث منتشر في الناس وهو أمر محرم واعتداء على حقوق الله، كثير في بلادنا يتسلط الرجل في الميراث وخاصة في الأرض فيظلم الشخص أخوته وأبناء عمومته وهي كبيرة من الكبائر والكبائر فيها لعن وتهديد بالنار".

وأوضح: "المطالبة بالحق ليس فيها قطع رحم، في الماضي كان يذهب الأخ وأخوه إلى القاضي لمعرفة حل المشكلة والقاضي كان مستشار للتراضي".

وعن منح ذهب السيدة المتوفية إلى بناتها قال جمعة: "هذا عرف فاسد، ذهب السيدة المتوفاة جزء من تركتها، إذا أرادت منح الذهب لبناتها يمكنها توزيعه وهي على قيد الحياة لأنه ملكها وتتصرف فيه كما تشاء، ولكن إذا توفيت أصبح كل ما هو موجود من ذهب ضمن التركة".

ماذا بشأن الوصية؟

وذكر: "الوصية أمر أخر، يجب أن يتم تقييم الذهب والتأكد أنه ثلث تركتها وفي هذه الحالة يكون لها أن تتصرف فيها بالوصية، أما إذا زاد فيأخذ الثلث فقط ويوزع طبقًا للوصية".

ويعرض برنامج نور الدين، على قنوات الشركة المتحدة، ويفتح حوارًا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم بشأن الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار.